شن الطيران الحربي والمروحي التابع للنظام السوري، اليوم الخميس، غارات على مدن وبلدات في ريف حمص الشمالي، ما أدى لوقوع ضحايا من المدنيين.
وقال ناشطون، إن الطيران الحربي استهدف وسط مدينة تلبيسة، ما أدى إلى مقتل الشاب مصطفى علوان الصالح، وأدت الغارات إلى امتلاء المشفى الميداني في المدينة بالجرحى بعضهم في حال خطرة.
وألقى الطيران المروحي عقب الغارات، مناشير فوق مناطق ريف حمص الشمالي، بحسب تسجيل مصور بث على مواقع التواصل الاجتماعي.
واستهدفت الطائرات الحربية أيضاً، بلدة تيرمعلة ببرميلين متفجرين، ما أدى إلى دمار كبير في المباني السكنية دون وقوع إصابات.
وفي ريف حلب، قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة صباح اليوم مناطق في قرية الشماوية قرب مدينة الباب التي يسيطر عليها تنظيم “داعش”، دون أنباء عن خسائر بشرية، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ونفذت طائرات حربية عدة غارات على أماكن في منطقتي الملاح وتل مصيبين بريف حلب الشمالي، ترافق مع قصف قوات النظام على مناطق في بلدة حريتان بريف حلب الشمالي، فيما دارت اشتباكات بين الفصائل المقاتلة من جهة، ومسلحين موالين للنظام من جهة أخرى في محيط مخيم حندرات بريف حلب الشمالي.
ورغم أن بعض المناطق السوري شهدت هدوءا نسبيا خلال فترة الهدنة، التي بدأت 27 شباط الماضي، إلا أن عدة مدن وبلدات شهدت خروقات عدة مرات، من خلال القصف الذي تنفذه قوات النظام السوري بالمدفعية والبراميل المتفجرة.