جرت اشتباكات، مساء يوم أمس الأحد، بين مقاتلين من “حركة أحرار الشام” ومقاتلين من “جند الأقصى” في مدينة أريحا في ريف محافظة إدلب استمرت لساعات طويلة، وسط خلو شوارع المدينة من المدنيين، دون معرفة السبب الرئيسي وراء هذه الاشتباكات، أسفرت عن مقتل ثلاثة عناصر من الجند، فيما انفجرت سيارة مفخخة صباح اليوم الاثنين في أحد مقرات الأحرار بالمدينة.
هذا وقد تم التوصل اليوم إلى صلح موقع بين الطرفين كان من بنوده خضوع الطرفين للجنة القضائية التي شكلت سابقاً لفض النزاعات، وكذلك سحب الحواجز من الطرفين وعدم تعرض أحد الأطراف للآخر.
وسبق للفصيلين أن تبادلا إطلاق النار في 21 تموز/يوليو الفائت، ما أسفر عن إصابة عنصر من حركة أحرار الشام.
و يعتبر “جند الأقصى” صاحب الزخم العسكري الأكبر في معارك ريف حماة، بحسب مراقبين حيث يخوض معاركة ضارية هناك، كما أن حركة أحرار الشام أعلنت مؤخراً انضمامها للعملية العسكرية التي تهدف لتحرير مدينة حماة بالكامل لكن الحركة تلقت بالأمس ضربة بانشقاق أحد أكبر قادتها العسكريين أبو عيسى الشيخ قائد صقور الشام مع نحو 400 عنصر عن الحركة.
بالتزامن مع هذه الاشتباكات، فجر انتحاري نفسه في أحد مقرات حركة أحرار الشام الإسلامية بمدينة بنش في ريف إدلب ولم يتبين بعد من الذي يقف وراء التفجير.
كما أكد ناشطون أن شخصاً يرتدي حزاماً ناسفاً أقدم على تفجير نفسه داخل أحد مقرات حركة أحرار الشام في بنش، ما أسفر عن سقوط جريحين من عناصر الحركة.