قالت مزن مرشد عضو المكتب السياسي في تيار الغد السوري إن اجتماع وزراء خارجية مجموعة أصدقاء سوريا الذي انعقد في لندن، يوم أمس الأربعاء، كان فرصة جيدة للتأكيد على أن الحل في سوريا هو سياسي بامتياز.
وأضافت مرشد في تصريح للمكتب الإعلامي في تيار الغد السوري أن الحل السياسي هو خيار السوريين لصون وحدة البلد، وقد طالبنا من المجتمعين ممارسة المزيد من الضغط على النظام وحلفائه لإجبارهم على وقف استهدافاتهم العسكرية والقبول بالعودة لطاولة المفاوضات عبر عقد جولة جديدة تستند لقرارات المجتمع الدولي، وفق بيان جنيف واحد والقرارات 2118 و2254 القاضية بإنشاء هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات التنفيذية تكون على أساس غير طائفي وغير تمييزي، لا وجود لا للأسد ولا لمن تلطخت أيديه بدم شعبنا السوري فيها.
كما شددت عضو المكتب السياسي على ضرورة التمسك بوحدة الأرض والشعب في سوريا وضمان حقوق جميع الأقليات الدينية والعرقية، والإصرار على الوقف الآني والسريع لكل العمليات العسكرية من قبل جميع الأطراف، وضمن السياق نفسه نصرّ على خروج جميع القوات الأجنبية من البلاد والتوقف عن دعمها، والتعاون مع المجتمع الدولي في محاربة الإرهاب والمجموعات الطائفية.
ودعت مرشد إلى مناقشة البنود التفصيلية للمرحلة الانتقالية فيما يتعلق أيضا بتحقيق حياة سياسية وعسكرية واقتصادية سليمة والاهتمام بقضايا النازحين واللاجئين السوريين، مع ضرورة التشديد على أن يلي البدء عن إعلان المرحلة الانتقالية إطلاق حوار وطني يضمن صياغة دستور جديد للبلاد يضمن الحريات كافة بمافيها حرية الإعلام والفصل بين السلطات وتحييد الجيش عن الحياة المدنية.
كما نوهت مرشد إلى “إصرارنا على محاسبة المتورطين بجرائم الحرب محاسبة عادلة وضرورية للبدء بصفحة سورية جديدة”.