لقي ثلاثة فلسطينيين، كانوا يقاتلون ضمن الفصائل المؤازرة للنظام على جبهات القتال ضد فصائل المعارضة في دمشق وريفها، مصرعهم ليرتفع بذلك عدد قتلى اللاجئين الفلسطينيين السوريين جراء الحرب الدائرة في سوريا إلى أكثر من 3335 لاجئا فلسطينيا.
حيث لقي اللاجئ الفلسطيني السوري “تامر إبراهيم”، أحد عناصر اللجان الفلسطينية التي تقاتل إلى جانب قوات النظام، مصرعه جراء اشتباكات اندلعت على محور بلدية اليرموك في شارع فلسطين، بحسب مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا.
فيما قضى اللاجئ الفلسطيني “أحمد علي أحمد” من مرتبات مرتبات جيش التحرير الفلسطيني خلال المواجهات المندلعة في ريف دمشق بين الكتائب المسلحة التابعة للمعارضة السورية من جهة وجيش النظام وجيش التحرير الفلسطيني من جهة أخرى، مما رفع عدد الضحايا الذين قضوا من مرتبات جيش التحرير الفلسطيني والموثقين بالاسم خلال الأيام الماضية إلى 16 ضحية.
وبذلك بلغت حصيلة قتلى جيش التحرير الفلسطيني (182) بحسب إحصائيات مجموعة العمل، يستثنى منهم عناصر جيش التحرير الذين انشقوا عن الجيش وانضموا لمجموعات المعارضة المسلحة وقضوا خلال اشتباكات مع النظام، أو ممن قضى منهم تحت التعذيب في سجون النظام السوري.
كما قضى الفلسطيني “سامر هاشم إبراهيم” أحد كوادر طلائع حرب التحرير الشعبية التابعة لحزب البعث العربي الاشتراكي “قوات الصاعقة”، جراء الاشتباكات التي اندلعت في مخيم اليرموك مؤخرا على محور بلدية اليرموك في شارع فلسطين بمخيم اليرموك المحاصر.
ليرتفع بذلك عدد قتلى اللاجئين الفلسطينيين السوريين جراء الحرب الدائرة في البلاد بمقتل المذكور إلى أكثر من (3335) فلسطينياً سورياً، بحسب مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا.
وأشارت مجموعة العمل إلى أن نحو (12) ضحية سقطوا خلال شهر آب/أغسطس الماضي، في حين قضى 50 لاجئاً في الشهر ذاته من العام الماضي 2015، وذلك جراء استمرار الصراع الدائر في سوريا.
ونوهت المجموعة إلى أن ضحايا آب/أغسطس 2016 توزعوا حسب المدن السورية على النحو التالي: في مخيم خان الشيح قضى (3) لاجئين، و(4) لاجئين في درعا، ولاجئان في الغوطة الشرقية، ولاجئ قضى على تخوم مخيم حندرات، وشخصان توفيا في أماكن متفرقة.
وأكد فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل أن القصف أدى إلى قضاء (1103) لاجئين، فيما قضى (785) لاجئاً بسبب الاشتباكات المتبادلة بين الجيش النظامي ومجموعات المعارضة السورية المسلحة، في حين قضى تحت التعذيب في سجون ومعتقلات النظام (449) لاجئاً.