قصف الجيش الإسرائيلي مواقع للنظام في ريف القنيطرة، وذلك رداً على سقوط قذيفة على هضبة الجولان المحتلة مصدرها الجانب السوري.
وذكرت مصادر في الجيش الإسرائيلي، بحسب وسائل الإعلام، أن الطيران الحربي قصف منصات هاون، ردا على سقوط قذائف من الأراضي السورية على مرتفعات الجولان.
وتعد هذه المرة الثالثة خلال أسبوع، التي يقصف فيها الجيش الإسرائيلي أهدافا داخل الأراضي السورية بسبب سقوط قذائف مصدرها الجيش السوري.
وسبق للجيش الإسرائيلي استهداف العديد من مواقع القوات النظامية و”حزب الله” اللبناني الإرهابي، في حين كان يكتفي الأخيران بالاحتفاظ بحق الرد.
ويخضع معظم الجانب المقابل للجولان المحتل لسيطرة فصائل المعارضة، التي كانت قد سيطرت على معبر القنيطرة قبل عام ونصف، ما أدى إلى انسحاب القوات الأممية التي كانت تراقب تنفيذ اتفاق فك الاشتباك بين سوريا وإسرائيل.
هذا فيما سيطرت كتائب المعارضة على سرية طرنجة وتلة حمرية، وعلى أجزاء واسعة من سرايا اللواء 90 في ريف القنيطرة الشمالي، وذلك خلال معركة جديدة أطلقها الثوار يوم أمس السبت، ضد قوات الأسد في ريف القنيطرة تحت مسمى “قادسية الجنوب”.
حيث شنت كتائب المعارضة سلسلة هجمات متزامنة على المواقع المذكورة أجبرت قوات الأسد على الانسحاب باتجاه قرية حضر الموالية شمالي القنيطرة، بعد مقتل حوالي 15عنصرا منها وجرح آخرين.
وأعلنت الكتائب المشاركة بمعركة “قادسية الجنوب” أنها ستتم على 3 مراحل، وتهدف المرحلة الأولى منها للسيطرة على سرايا طرنجة وعباس والكتاف، أما الثانية فستكون للسيطرة على تلي الأحمر و”اليو إن”، وذلك لفتح الطريق إلى الغوطة الغربية ورفع الحصار عن عدة نقاط من بينها بلدة بيت جن، ومن ثم سيتوجه الثوار للسيطرة على مدينتي خان أرنبة والبعث خلال المرحلة الثالثة.
يذكر أن عدة فصائل شاركت في غرفة عمليات معركة “قادسية الجنوب” أهمها “جبهة فتح الشام وأحرار الشام وبيت المقدس”.