أكدت وحدات حماية الشعب الكردية أنها ستوقف عملياتها الهجومية تماشيا مع الاتفاق الأمريكي الروسي الأخير في جنيف، والذي يهدف إلى وقف إطلاق النار في سوريا، كما أعلن تحالف قوات سوريا الديمقراطية أيضا التزامه بالاتفاق.
وأوضحت الوحدات في بيان لها، إنها تأمل في أن يسمح الاتفاق بأن تركز الجهود على قتال تنظيم داعش الإرهابي، وتهيئة الأجواء اللازمة للتوصل لانتقال سياسي.
وقالت وحدات الحماية الكردية “إننا نؤمن بأن عملية الانتقال السياسي يجب أن تشمل كافة الأطراف السياسية وفي مقدمتها الإدارة الذاتية الديمقراطية كطرف رئيس وباقي الأطراف السياسية الأخرى، وذلك من أجل ضمان استمرارية وقف إطلاق النار بشكل دائم”.
وكانت روسيا والولايات المتحدة الأمريكية قد اتفقتا، يوم الجمعة الفائت في جنيف، على عدة أمور في سوريا من بينها تنسيق الضربات الجوية التي تستهدف “الإرهابيين” في سوريا، ووقف لإطلاق النار بدأ سريانه يوم الاثنين 12 أيلول/سبتمبر، ويستمر مدة سبعة أيام، كما اتفقتا على أن “الكاسيتلو” طريق آمن لتمرير المساعدات لحلب الشرقية.
ووافق النظام على اتفاق الهدنة الأمريكي الروسي في سوريا، فيما تناقضت ردود فعل الهيئة العليا للمفاوضات، حيث رحبت بهذا الاتفاق في حال تم تطبيقه، معربة عن “الأمل” في أن يسهم الاتفاق “بإنهاء معاناة المدنيين”، لكنها أشارت إلى أنها لم تتلق نص الاتفاق في حين شكك الجيش السوري الحر في نجاحه.