كشف نائب وزير الخارجية الروسية غينادي غاتيلوف أن جولة جديدة من مفاوضات التسوية السورية قد تبدأ نهاية الشهر الجاري، معربا عن أمل موسكو بأن تتخلى المعارضة السورية، مع حلول ذلك الموعد، عن مطالبتها برحيل بشار أسد.
ونقلت وكالة “انترفاكس” الروسية عن غاتيلوف قوله إن “ممثل السكرتير العام للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا قد يدعو في نهاية أيلول/سبتمبر إلى عقد جولة جديدة من المفاوضات بين الأطراف السورية”، في حين نفت مصادر في المعارضة السورية تحديد أي موعد رسمي لإجراء المحادثات.
وأعرب غاتيلوف عن “أمل” موسكو بأن تتخلى المعارضة السورية مع حلول ذلك الموعد، عن مطالبتها برحيل بشار الأسد، مشيرا إلى أنه سيجري خلال الجولة الجديدة من المفاوضات في نهاية أيلول/سبتمبر أو بداية تشرين الأول/أكتوبر، الاستمرار في البحث عن طرق سياسية لحل الأزمة السورية.
وكان نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف قد رجح بداية الشهر الحالي استئناف المفاوضات السورية في جنيف مطلع تشرين الأول، معتقدا ان الموفد الأممي استيفان دي ميستورا سيدعو ببداية تشرين الأول على الأرجح جميع الأطراف.
هذا فيما فينا نفى معارضون وجود أي موعد لاستئناف محادثات السلام، وأكدوا أن “المعارضة تنفي تحديد أي مواعيد، واستئناف المحادثات يتوقف على التطورات على الأرض في سوريا والتي لا تتضمن “أي شيء إيجابي”.
وكانت آخر جولة من المفاوضات السورية السورية غير المباشرة قد انتهت في جنيف خلال شهر نيسان/أبريل الماضي، إلا أنه لم يتحدد بعد موعداً دقيقاً لانطلاق الجولة القادمة، إلا أن الموفد الأممي استيفان دي ميستورا كان قد أعرب عن أمله بعقد جولة جديدة قبل نهاية آب/أغسطس الماضي وهو ما لم يتحقق.