خروج دفعة من ثوار حي الوعر إلى إدلب

خرجت دفعة من الثوار ومقاتلي الجيش السوري الحر برفقة عائلاتهم اليوم الخميس من حي الوعر الحمصي باتجاه ريف حمص الشمالي دون ضمانات أممية، بعد أن كان من المقرر إجلاء نحو 350 شخص بينهم مقاتلين من الحي بموجب اتفاق أبرم يوم الاثنين الماضي، لكن العملية تأجلت “لأسباب لوجستية” و”عدم ضمان أمن الطريق” بحسب مصادر في الأمم المتحدة أشرفت على الاتفاق بين المعارضة والنظام.

وأكدت المصادر الميدانية أن الاتفاق نصّ على خروج العشرات من حي الوعر بحمص، بعد أن كان محافظ حمص “طلال البرازي” قد أعلن عن تأجيل إجلاء المئات من مقاتلي المعارضة السورية مع عائلاتهم من حي الوعر لثلاثة أيام ويتوقع أن يخرج مباشرة بعد هذه الخطوة ما يقارب سبعة آلاف وخمسمائة معتقل من معتقلي حمص، من أجل المضي والاستمرار في الاتفاق.

وتأجلت إجراءات خروج دفعة من أهالي حي الوعر في حمص الى ريف ادلب شمالاً، بسبب عدم ضمان أمن الطريق واعتذار الأمم المتحدة عن الإشراف على العملية.

وكان من المقرر أن يخرج يوم الاثنين الفائت، بموجب الاتفاق، 250 إلى 300 مقاتل من ثوار حمص مع عائلاتهم من الحي المحاصر باتجاه إدلب فيما لم يخرج اليوم سوى 120، وصلوا قبل قليل إلى بلدة الدار الكبيرة تمهيدا لانطلاقهم إلى إدلب في وقت لاحق، وأغلب المقاتلين هم من المصابين الذين لا يمكن علاج إصاباتهم في الحي، إضافة لتسوية أوضاع عدد آخر منهم.

ويعتبر حي الوعر آخر معاقل الثوار مقاتلي المعارضة في مدينة حمص، ويقيم فيه حوالي 75 ألف نسمة مقابل 300 ألف قبل بدء الثورة في سوريا في آذار عام 2011 .

تعليقات الفيسبوك