حذرت الأمم المتحدة من انتهاء صلاحية المواد الغذائية والإغاثية في 40 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية عالقة على الحدود السورية التركية حتى يوم الإثنين المقبل، موعد السماح لها من قبل الجانبين الروسي والسوري.
جاء ذلك على لسان يان إيغلاند مستشارالمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا استيفان دي ميستورا، في مؤتمر صحفي عقده بمكتب الأمم المتحدة بجنيف.
وقال إيغلاند إن 40 شاحنة مساعدات تنتظر منذ أسبوع عند المنطقة الفاصلة على الحدود، بسبب عدم صدور تصريح من النظام السوري لدخولها إلى البلاد، وإن المواد الغذائية فيها ستفسد حتى الإثنين المقبل.
ووصف إيغلاند الهجوم الذي استهدف قافلة المساعدات الإنسانية الإثنين الماضي قرب حلب بـ”الهجوم الأسوأ”، لغاية الوقت الراهن، داعياً الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، والقوى الإقليمية، إلى تأمين قوافل المساعدات الإنسانية.
وأعرب عن أمله أن يتمكنوا من إيصال المساعدات إلى معضمية الشام اليوم، وإلى المناطق المحاصرة وعلى رأسها بلدة مضايا خلال الأيام المقبلة، كما جدد دعوته لنظام الأسد بإعطاء الضمانات اللازمة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى شرق مدينة حلب.
فيما قال رمزي عز الدين رمزي، نائب دي ميستورا، إن استئناف مفاوضات السلام السورية، ستساعد على إنهاء الاشتباكات في البلاد.
وأشار رمزي إلى أنهم طالبوا بإجراء تحقيق مستقل بخصوص إستهداف قافلة المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري قرب حلب، دون أن يرد على أسئلة الصحفيين حول من الجهة التي استهدفت القافلة، وهل كان الهجوم ناتج عن غارة جوية أم هجوم من البر.