قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن مدينة حلب تتعرض لأعنف عمليات قصف جوي منذ بدء الأزمة السورية، معرباً عن “صدمته” إزاء التصعيد العسكري الذي تتعرض له.
وأكد بان كي مون أن “استخدام أسلحة محرمة ضد المدنيين في حلب هو بمثابة جرائم حرب”، مشيرا إلى أن “الهجوم على حلب استخدم أسلحة حارقة وأخرى خارقة لملاجئ المدنيين”.
وكان عشرات الضحايا والجرحى سقطوا، خلال يومين، جراء قصف جوي استهداف الأحياء الشرقية المحررة في حلب والواقعة تحت سيطرة المعارضة، وذلك بعد إعلان جيش النظام بدء عملية عسكرية في حلب، في حين أعلن جيش النظام أن الضربات الجوية تستهدف مواقع المعارضة بدقة.
يشار إلى أن أحياء حلب الشرقية تخضع لسيطرة فصائل المعارضة، في حين يفرض النظام عليها حصاراً مطبقاً بعد سيطرته على طريق الكاستيلو، الطريق البري الوحيد الذي يربط تلك الأحياء بريف حلب الشمالي، واستعادته للمناطق التي حررتها فصائل المعارضة جنوب حلب قبل شهرين.