لليوم الحادي عشر على التوالي عقب انهيار اتفاق وقف الأعمال العدائية في سوريا والذي أبرمه الجانبان الروسي والأمريكي، يواصل أهل حلب وغيرها من المناطق السورية معاناة القصف الغاشم على الأحياء والبلدات والمرافق والبنى التحتية، وسط عجز دولي عن إيصال قافلة مساعدات فضلا عن إيقاف المقتلة السورية.
عضو الأمانة العامة في تيار الغد السوري، مالك أسعد، أشار في تصريح للمكتب الإعلامي في التيار إلى أنه في الوقت الذي تعثرت فيه المفاوضات من أجل التوصل لحل يوقف المأساة السورية نرى أن البديل كان أصوات المدافع والتدمير والقتل ومحاولة الحصول على مكاسب على الأرض و”أوراق قوة” بطريقة وحشية غير مسبوقة، في ظل غياب كبير لقرار الأطراف السورية لصالح أجندات قوى دولية وإقليمية علا صراخها الذي يعكس اختلاف مصالحها.
مضيفا “وفي الوقت ذاته نرى خفوتا لأصوات قوى أوروبية وعالمية وعربية تراجعت فاعليتها لصالح القوتين الأكبر”.
ورأى أسعد أنه من الضروري والملح تفعيل دور الاتحاد الأوروبي والدول العربية متمثلة بالجامعة العربية والمنظمة الإسلامية لوقف الكارثة والمقتلة التي تتعرض لها حلب وباقي المناطق على قاعدة الحفاظ على وحدة سوريا وشعبها وعدم الاكتفاء بالتصريحات والتباكي.
كما قال عضو الأمانة العامة في تيار الغد السوري: نطالب باستعادة الأمم المتحدة لدورها الحقيقي وعدم الاكتفاء بتلقي تعليمات الدول الكبرى، والعمل بجدية للوصول للحل السياسي الذي لا بديل عنه بهدف وقف المقتلة التي يتعرض لها الشعب السوري والمحافظة على وحدته.
كما طالب باستعادة القرار السوري المستلب، مجددا دعوة تيار الغد السوري لكل القوى الديموقراطية المدنية والعلمانية لرص صفوفها وتشكيل قوة حقيقية بقرار سوري مستقل لبناء سوريا الحرية والمواطنة.