بدأ ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن نايف، زيارة رسمية، اليوم الخميس، لأنقرة حيث كان في استقباله رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، ومن المتوقع أن تمتد الزيارة ليومين، يجري خلالها محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، وكبار المسؤولين الأتراك.
من جهته، قال السفير التركي في العاصمة السعودية الرياض، يونس دميرار، إن أجندة محادثات الأمير محمد بن نايف تشمل قضايا سياسية واقتصادية وأمنية وخصوصا محاربة الإرهاب وسبل تنمية العلاقات الاقتصادية بين تركيا والسعودية.
ونوه دميرار، خلال حديث لوكالة “الأناضول” إلى دور الأمير محمد بن نايف في الملف السياسي، وقال “إنه المسؤول عن هذا الملف في السعودية، لذا سيتم تناوله خلال المناقشات مع القيادة التركية، كما سيتم التعاون والتنسيق في القضايا المشتركة في المنطقة”.
هذا ويتألف الوفد السعودي المشارك في الزيارة كل من وزير الخارجية عادل الجبير، ووزير المالية إبراهيم العساف، ووزير الثقافة والإعلام عادل الطريفي، ومسؤولين آخرين رفيعي المستوى.
وقال السفير التركي في الرياض إن ولي العهد السعودي محمد بن نايف سيناقش خلال زيارته القضايا الاقتصادية بين البلدين مؤكدا على أن “العلاقات السعودية التركية بدأت تشهد نسب نمو وتطور في الفترة الماضية، خاصة بعد زيارة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان للسعودية العام الماضي، وزيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز لتركيا في نيسان/أبريل المنصرم”.
ورأى السفير التركي في الرياض أن حجم العلاقات الاقتصادية بين البلدين لا يعكس العلاقات السياسية الكبيرة، مؤكدا على أنه يجب أن يزداد التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي بين البلدين عما هو عليه الآن”.