غارات على إدلب تخرج فرن الذرة من الخدمة وتتسبب بسقوط ضحايا مدنيين

استشهد عدد من المدنيين بينهم نساء وأطفال وأصيب آخرون خلال تنفيذ طيران النظام ست غارات بالصواريخ الفراغية على حي الناعورة وسوق الخضار “الساحة الفوقانية” والمجمع الاستهلاكي ومدرسة المتنبي وفرن الذرّة في الحي الشمالي بمدينة إدلب.

ومن جهته، شن الطيران الحربي الروسي يوم أمس الجمعة، ثلاث غارات على مدينة جسر الشغور بريف المحافظة الغربي، كما استهدف طيران التحالف الدولي مقرا لـ”هيئة تحرير الشام” في بلدة سرمين بالريف الشمالي، أسفر عن مقتل 13 عنصرا من الهيئة.

كما ألقى طيران الأسد المروحي براميل متفجرة على الأراضي الزراعية في ناحية التمانعة جنوب إدلب، تسبب بتلف محصولات زراعية.

وكانت طائرة مجهولة قد قصفت، قبل يومين، مقرا للهلال الأحمر العربي السوري بمدينة إدلب، مما أسفر عن إصابة عدد من المتطوعين بينهم رئيس فرع المنظمة بإدلب “مأمون خربوط”، ورجحت مصادر ميدانية أن يكون طيران التحالف الدولي هو من نفذ القصف.

يأتي ذلك فيما تعاني مدينة إدلب وريفها من اكتظاظ سكاني بسبب تزايد عدد المُهجرين قسريا والنازحين من مدن بلدات ريف دمشق والأحياء الشرقية لمدينة حلب، حيث بات مجلس المدينة والمجالس المحلية في القرى عاجزين عن تأمين المستلزمات الغذائية والطبية والأماكن الكافية للإيواء، لا سيما مع اشتداد موجة البرد القارس التي تضرب سوريا.

تعليقات الفيسبوك