النظام وحزب الله يواصلان استهداف مدن وبلدات الغوطتين الشرقية والغربية

واصلت قوات النظام مدعومة بميليشيا حزب الله محاولاتها لاقتحام عدة مدن وبلدات في الغوطة الشرقية، فيما يواصل القناصون التابعون للنظام وحزب الله استهداف المدنيين وخصوصا في بلدتي مضايا وبقين.

فقد استهدفت عشر غارات بلدة عربين بريف دمشق، اليوم الثلاثاء، راح ضحيتها طفل رضيع، فيما قتل خمسة مدنيين وأصيب ثمانية بحالات اختناق جراء قصف قوات النظام بقنابل تحمل غازات سامة الأحياء السكنية في عربين، بالتزامن مع قصف مدفعي ومحاولة اقتحام قوات النظام للبلدة، فيما وقعت معارك بين الثوار وقوات النظام ببلدة حزرما في الغوطة الشرقية.

ويوم أمس الاثنين، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على جبهة أتوستراد دمشق حمص الدولي، شمال مدينة دوما بالغوطة الشرقية، إثر محاولة قوات النظام التقدم في المنطقة، حيث قام الثوار خلالها بقصف معاقل قوات النظام بالأسلحة الثقيلة، فيما استمرت المعارك العنيفة بين الطرفين على جبهات حوش الضواهرة وحوش نصري وحزرما.

وقالت مصادر في “جيش الإسلام” أن عناصر الجيش تمكنوا من قتل أحد القادة العسكريين المشرفين على الحملة في الغوطة الشرقية برتبة عقيد بالإضافة إلى عشرين عنصرا، وأنهم دمروا مدفع عيار 23 على جبهة حوش نصري بالإضافة لإسقاط طائرة استطلاع، فيما تعرضت مناطق الاشتباكات ومدينتي حرستا ودوما لقصف مدفعي وقذائف الهاون.

كما سقط شهيد وعدد من الجرحى في بلدتي مضايا وبقين جراء استهدافهم برصاص قناصين من حزب الله. فيما أصيب شاب في حي تشرين الدمشقي بطلق ناري في صدره جراء استهدافه من قبل قناصي النظام المتمركزين على أطراف الحي.

وفي القلمون الشرقي، شن طيران النظام الحربي غارات جوية استهدف خلالها قرية تل دكوة الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش، دون أنباء عن إصابات أو أضرار.

تعليقات الفيسبوك