احتجاجات عمالية في إيران بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية

تتواصل الاحتجاجات العمالية في إيران منذ فترة طويلة لأسباب شتى تتعلق بسوء الإدارة والفساد وتعثر الشركات والمصانع عن أداء مستحقات العاملين فيها، وآخرها التجمع الاحتجاجي لعمال شركة “هبكو” المتخصصة في مجال صناعة المعدات الثقيلة لليوم الثلاثين على التوالي.

وردد العمال المحتجون خلال تجمهرهم شعارات شتى منها “لا نقبل الظلم ونفدي الحرية بحياتنا.. الويل لهذا الوضع.. هيهات منا الذلة.. إن لم تعالج مشكلتنا فستقوم القيامة..”.

تأسست شركة هبكو في عام 1972 على أرض بمساحة 90 هكتارا في مدينة “أراك” بهدف تصنيع آليات إنشاء الطرق والمعدات الثقيلة، ومنذ عام 1975 بدأت نشاطها رسميا بالتعاون مع شركات “اينترناش” و”بوكلين” و”سكائي” و”دايناباك” و”لوكومو” من أمريكا وفرنسا واليابان والسويد وفنلندا.

وبعد الثورة الإسلامية وضعت صناعة معدات إنشاء الطرق والآليات المعدنية في جدول أعمال المعمل وبدأ توسيع نشاطات المعمل بالتعاون مع شركة “ليبهر” الألمانية بتزويدها بأحدث المعدات وبسعة 3000 جهاز في عام 1984.

وواجهت الشركة منذ عام 2007 وحتى الآن مشاكل عديدة بسبب العقوبات الاقتصادية وسوء الإدارة واستيلاء مؤسسات الدولة الأخرى وخصوصا العسكرية والأمنية كالحرس الثوري الإيراني على منتجات الشركة ما رتب أعباءا مالية وخسائر على حساب العمال والموظفين فيها.

تعليقات الفيسبوك