الأمم المتحدة قلقة بشأن الوضع الإنساني في مضايا والزبداني

قال استيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن المنظمة الدولية تشعر بالقلق من الوضع المزري في مدينتي مضايا والزبداني المحاصرتين بريف دمشق الغربي.

ولفت دوجاريك إلى أن مدينتي مضايا والزبداني المحاصرتين من قبل نظام الأسد وحزب الله اللبناني، وبلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين من قبل فصائل المعارضة لم تتلق مساعدات منذ نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

وأضاف المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “نشعر بالقلق بشأن الوضع في بلدة مضايا المحاصرة، حيث يتعرض أربعون ألف شخص للعنف وتعانون من البرد الشديد.. لقد تلقينا تقارير غير مؤكدة بشأن موت شخصين في مضايا خلال الأيام الأخيرة، أحدهما بسبب المرض والآخر قتل برصاص قناص”.

وأكد دوجاريك أن المنظمة الدولية على استعداد لتقديم المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة في الزبداني ومضايا وكفريا والفوعة حالما يتم منح حق الوصول من قبل الأطراف.

يذكر أن قوات النظام السوري ومليشيات حزب الله اللبناني تحاصر مدينة مضايا منذ حزيران/يونيو الماضي. وبعد منع دام أكثر من ستة أشهر ووفاة عشرات المحاصرين جوعا دخلت أول قافلة للمساعدات مطلع العام الجاري تلتها أربع دفعات أخرى، وسط شكاوى من السكان بعدم كفايتها.

ومنذ مطلع العام الماضي تمكن الهلال الأحمر العربي السوري من إجلاء نحو أربعمئة مريض فقط من أصل آلاف المرضى المحتاجين إلى العلاج في المدينة البالغ عدد سكانها قرابة أربعين ألف نسمة.

تعليقات الفيسبوك