لقي 20 عنصراً من قوات النظام والميليشيات الموالية لها مصرعهم، بينهم ثلاثة من عناصر ميليشيا حزب الله اللبناني، يوم أمس الأربعاء، إثر استهداف الثوار مواقع قوات النظام وميليشياته في درعا المحطة بالمدفعية الثقيلة ردا على اعتداءات قوات النظام وقصفها العشوائي لمدن وبلدات محافظة درعا.
حيث لم تتوقف قوات النظام منذ مطلع الأسبوع الجاري عن استهداف الأحياء المحررة في درعا البلد بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، ما تسبب بنزوح الآلاف من سكان الأحياء المحررة من درعا البلد باتجاه السهول الجنوبية للمدينة القريبة من الشريط الحدودي مع الأردن.
وقال ناشطون إن الثوار متمثلين بغرفة عمليات “البنيان المرصوص”، ردوا على قصف قوات النظام لأحياء درعا البلد بقذائف المدفعية والأسطوانات المتفجرة، واستهدفوا نقاط لقوات النظام والميلشيات الموالية له بالمقربة من الملعب البلدي القديم في حي الكاشف بدرعا المحطة.
حيث أكدت مصادر ميدانية مقتل وإصابة 20 عنصراً من قوات النظام والميلشيات الموالية له عقب استهداف مواقعهم في درعا المحطة بالمدفعية الثقيلة.
وأشاروا إلى أن ميلشيا حزب الله نعت ثلاثة من مقاتليها من أبناء مدينة بصرى الشام لقوا مصرعهم في مدينة درعا، وهم “حسن أبو حيدر ـ علي الجوفي ـ سامر المرجي”.
وكان عناصر من ميلشيا حزب الله قد انسحبوا من مدينة بصرى الشام نهاية شهر آذار/مارس 2015 عقب سيطرة الثوار على المدينة، وتوزعوا على مواقع الميلشيا في درعا وريف دمشق.
وعقب ورود أنباء مقتل عناصر حزب الله الثلاثة، استهدف عناصر الميلشيا المتمركزين في ريف السويداء الغربي مدينة بصرى الشام بالمدفعية الثقيلة. فيما استهدفت قوات النظام حي طريق السد بمدينة درعا بصاروخ أرض أرض من طراز فيل ما أدى لحدوث دمار في الحي دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، وتعرض محيط حي المنشية لقصف بقذائف الدبابات من قبل قوات النظام، فيما استهدفت قوات النظام مدينة داعل وبلدة إبطع بالرشاشات الثقيلة.
وفي الريف الغربي دارت اشتباكات بين الثوار وعناصر جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم داعش على جبهة سد سحم الجولان بمنطقة حوض اليرموك وتمكن خلالها التنظيم من إعطاب جرافة للثوار.
وفي القنيطرة، استهدفت الطائرات الإسرائيلية موقعا لقوات النظام على أطراف مدينة البعث ردا على سقوط قذيفة على الجانب المحتل من الجولان السوري، حيث قال المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي إن قذيفة دبابة سقطت في منطقة مفتوحة في شمال هضبة الجولان المحتل دون وقوع إصابات أو أضرار جسيمة، لافتا إلى أن جيش الاحتلال قصف هدفا واحدا لقوات النظام ردا على سقوط القذيفة، فيما قال إعلام النظام إن الاستهداف أدى لحدوث أضرار مادية فقط.