صعدت قوات الأسد من قصفها المدفعي والصاروخي على حي الوعر المحاصر، آخر معاقل الثورة في أحياء المدينة، حيث استهدفت الحي بالأسطوانات المتفجرة وقذائف الهاون وعربات الشيلكا.
كما قام الطيران الحربي السوري “سوخوي 22” بشن ثلاث غارات جوية بالصواريخ الفراغية على الأبنية السكنية المكتظة بالمدنيين، مما أدى إلى حدوث مجزرة فكانت الحصيلة الأولية 8 شهداء بينهم طفل في سن 3 سنوات بالإضافة إلى 25 جريحا بينهم 3 حالات بتر أعضاء و7 سيدات و6 أطفال جلّهم من المدنيين.
الشهداء الذين تم توثيقهم:
1 – الحاجة خديجة عبود 70 عاماً
2 – الطفل قصي حبوس 3 سنوات
3 – الشاب هدوان ظروف 25 عاماً
4 – الشاب كمال حنوف 23 عاماً
5 – طلال الراشد 55 عاما
6 – عبد الكريم زينو
7 – نور الدين الكحيل
8 – والدة الشهيد نور الكحيل
في الريف الشمالي قامت قوات الأسد بقصف بلدة الغنطو براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة مما أدى لحدوث أضرار في البنية التحتية ووقوع عدد من الجرحى من المدنيين كما تعرضت كلا من تلبيسة والرستن والحلموز والسعن وقرية عيون حسين وبلدة تيرمعلة للقصف المدفعي مما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
كتائب الثوار العاملة في ريف حمص الشمالي ردت باستهداف مواقع لقوات الأسد والمليشيات التابعة لها في أحياء حمص الموالية بصواريخ الغراد.
أما في الريف الشرقي، أعلنت وكالة “أعماق” عن تمكن مقاتلي تنظيم داعش من قتل عشرة عناصر لقوات الأسد إثر وقوعهم في حقل ألغام، وذلك في محاولة تقدم لقوات الأسد باتجاه مفرق البيضة شرق مطار التيفور.
هذا فيما استمرت المعارك بين قوات الأسد وتنظيم داعش بمحيط الحقول النفطية شمال غرب مدينة تدمر كما قصفت قوات الأسد مواقع لداعش.