مقتل القيادي في حزب الله إسماعيل مرتضى.. والكشف عن عدد قتلى الحزب في سوريا

أعلنت مواقع تابعة لحزب الله اللبناني مقتل القيادي في الحزب إسماعيل علي مرتضى في سوريا. وأشارت مصادر إلى مقتل القيادي مرتضى خلال المعارك في سوريا، من دون ذكر المدينة أو المنطقة التي قتل فيها.

ونعت المواقع التابعة لحزب الله مرتضى وهو من بلدة زوطر الشرقية، وأشارت إلى أنّه سقط في الساحة السورية، لافتة إلى أنّ التشييع سوف يكون يوم الخميس 3 أبريل/نيسان.

يذكر أن الحرب السورية ومشاركة ميليشيات حزب الله فيها، قد بدلت من صورة هذا الحزب، واستنزفت صورته لبنانياً.

ووفق ما أعلن مؤخراً الأمين العام لميليشيات حزب الله اللبنانية، حسن نصرالله ، فإن 6 سنوات من الحرب السورية بدلت طريق القدس باتجاه حلب وحمص ودمشق.

ولكن هذه المعادلة كلفته نحو 1500 قتيل أما أعداد الجرحى فكبيرة أيضاً ولا توجد لها إحصاءات رسمية، خصوصاً في ملف المعوّقين.

ومن جانبه، كشف قيادي في ميليشيا حزب الله اللبناني عن خسائر الميليشيا منذ تدخلها في سوريا إلى جانب قوات النظام، منذ ما يزيد عن خمس سنوات.

ونقل موقع “لبنان 24” عن القيادي الميداني في (حزب الله)، والذي لم يذكر اسمه، إن “حزب الله خسر في الحرب السورية نحو 2000 قتيل سقطوا في ميادين المعركة على امتداد الجغرافية السورية”، مشيراً إلى أنه “لا تكاد تخلو محافظة سورية من مشاركة لعناصر الحزب بالقتال فيها”.

واعتبر المصدر أن هذا العدد من القتلى إضافة إلى عدد آخر من الجرحى، لم يؤدِ إلى إضعاف الميليشيا بنيوياً عددياً، “نظراً لتضاعف قدراته الاستقطابية خلال مدة الحرب”، على حد تعبيره.

وأشار القيادي إلى أن ما اكتسبه عناصر (حزب لله) الذين لا تتجاوز أعمارهم 25 سنة (القوات الخاصة المعروفة بفرقة الرضوان)، من خبرات ميدانية وقتالية خلال 5 سنوات من مشاركتهم في الحرب السورية والعراقية، تعادل مع اكتسبه قادة الحزب خلال 25 سنة من القتال مع إسرائيل.

وأوضح أن (حزب الله) استطاع رفع عدد المتفرغين فيه من 20 ألفاً إلى حوالي 60 ألفاً، من دون احتساب عناصر التعبئة الذين يشاركون في المعارك ويكتسبون خبرات قتالية عالية دون أن يكونوا متفرغين في الحزب.

تعليقات الفيسبوك