قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن المرحلة الأولى من عملية “درع الفرات” انتهت مع تطهير مدينة الباب من تنظيم داعش، مضيفاً أن بلاده “تحضر لمفاجآت” في شمال سوريا.
وأوضح أردوغان، حسب وسائل إعلام تركية، أنه “سيكون هناك عمليات لاحقاً خلال الأشهر القادمة وستحمل أسماء أخرى، مشيرا إلى أن “تركيا تحضر لمفاجآت لكافة المنظات الإرهابية، ونستعد للانقضاض على باقي المنظمات الارهابية في المناطق الأخرى بشمال سوريا”.
وكان وزير الدفاع التركي فكري إيشيك، أكد يوم الجمعة، أن انتهاء عملية “درع الفرات” لا يعني أن بلاده لن تقوم بعملية أخرى وقت الضرورة للقضاء على كافة التهديدات في حال تعرض أمنها للخطر.
من جهته، قال يلدرم أمس في مقابلة مع التلفزيون التركي إن بلاده تراقب عن كثب الوضع في الشمال السوري وهي مستعدة لكل الاحتمالات، وقد تنفذ عملية أخرى على غرار عملية درع الفرات، مؤكدا حق أنقرة في الرد على الأخطار المهددة.
وأضاف أن القوات المشاركة في درع الفرات حققت نجاحات كثيرة، حيث تمكنت من تحييد نحو ثلاثة آلاف من عناصر تنظيمداعش. وتابع أن بلاده أبلغت واشنطن بأن هناك نموذجا ناجحا لمكافحة التنظيم، وأنه يمكن تنفيذ عملية عسكرية ضد تنظيم داعش، بالرقة (شمال شرقي سوريا) بدعم تركي أميركي.
وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أعلن في وقت سابق، أن العمليات العسكرية التركية لم تنته بشكل نهائي في سوريا.
وأعلنت تركيا، يوم الأربعاء 29 آذار، عن انتهاء عملية “درع الفرات”، التي نفذتها القوات التركية بالتعاون مع فصائل المعارضة السورية، في شمال سوريا، حيث أكد مجلس الأمن القومي التركي أن العملية “تكلّلت بالنجاح”.
وأطلقت تركيا عملية عسكرية في سوريا منذ 24 آب الماضي، حيث قدمت الدعم لفصائل معارضة سورية، والتي خاضت معارك عسكرية في الشمال السوري، ضد المقاتلين الاكراد وتنظيم “داعش”، استطاعت استعادة السيطرة على العديد من القرى والبلدات اهمها جرابلس والباب.