كلمة النائب عقاب صقر في مؤتمر ” الغد السوري “

افتتح المؤتمر التأسيسي لتيار الغد السوري بنشيد حماة الديار الذي اعتبر مؤسسي التيار أن حماة الديار “أهلنا الصامدون في سوريا نبدأ معهم وبهم نشيدنا الوطني الذي تم تبنيه منذ...

افتتح المؤتمر التأسيسي لتيار الغد السوري بنشيد حماة الديار الذي اعتبر مؤسسي التيار أن حماة الديار “أهلنا الصامدون في سوريا نبدأ معهم وبهم نشيدنا الوطني الذي تم تبنيه منذ العام 1938.”

ثم ألقى نزيه النجاري كلمة مؤثرة ، وقال” أعلم أن الوضع في سوريا يمر بصعوبة بالغة الا أن الأمل يملأني عندما أرى المساعدات الانسانية التي بدأت تصل الى المناطق في سوريا وتوزع على اشقائنا من السوريين”.

وقال بات ضروريا ان تنطلق عملية سياسية تفاوضية حقيقية من جميع الاطراف الموجودة على الساحة السورية .

وأكد أنه” لابد من أن تيار الغد السوري يمكنه المساهمة في ذلك بشكل ايجابي ، وأعلم انكم متوافقون تماما مع ما جاء عن مجموعة مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية “..

ثم رحب مؤسسو التيار عبر كلمة صغيرة بالسيد محمد دحلان الذي “يذكرنا بأيام الكفاح ونضال الشعب الفلسطيني فيه عبق أطفال الحجارة والانتفاضة الفلسطينية ، ودخل زنازين الاحتلال وقاوم بالحجر والسلاح والموقف”.

ثم ألقى كلا من الدكتور حميد دربندي ممثل الرئيس مسعود البرزاني و السيد وسام حبشي ممثل القوات اللبنانية مسؤول جهاز العلاقات الخارجية كلماتهم، إضافة الى كلمة السيد ابراهيم برو رئيس المجلس الوطني الكردي وكلمة المنظمة الاثورية الديمقراطية ألقاها بشير السعدي وكلمة الرئيس سعد الحريري رئيس تيار المستقبل اللبناني النائب عقاب صقر وكلمة مؤسسي تيار الغد السوري ألقاها أحمد عوينان الجربا .

وأكدت جميع الكلمات على ضرورة دعم تيار الغد السوري كتيار معتدل يحاول ان يرسم تجربة مختلفة ومخلصة لسوريا المستقبل .

وأشار عقاب صقر الى العلاقة العميقة التي تربط بين تيار المستقبل ومؤسسي تيار الغد السوري وأحمد الجربا الذي وقف في جنيف 2 عندما كان رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض ضد كل محاولات استلاب القرار السوري الحر.

فيما حيا أحمد الجربا في كلمته أهلنا السوريين في الداخل ” الذين أعادوا وفي كل مكان التظاهرات السلمية والحراك الثوري بعد إعلان الهدنة، فكانوا وبقيوا الشعب الحي الثائر الذي يرفض الاستبداد , ويؤكد أن الثورة مستمرة ..

وقال “على مرمى طائرة ودبابة من مأساتنا السورية المتناسلة خراباً وحروباً بالأصالة والوكالة، يقف مستقبل بلد محفوف بكل أنواع الخطر … خطرعلى أرواح الاهل في الداخل ، وحياة المشردين في الأرض خطر على الثورة والدماء التي بذلت …خطر على وحدة البلاد ومصيرها”.
وأضاف” إذا كان اصطلح على وصف جريمة ال 48 في فلسطين بالنكبة فإن ما يحصل في سوريا هو النكبة الكبرى “… وشدد أنه “أمام هذا الواقع المشبع بالتحديات وهول المجازر لم تعد تنفع أنصاف الحلول , ولا الخطوات الكلاسيكية المستهلكة أو التجمعات الآنية التي تنتهي قبل أن تولد “.

من هنا كان قرارنا، كما أوضح الجربا “تيار الغد .. لأننا نؤمن بأن الغد يجب ألا يكون كالأمس، ولأننا على قناعة بأن قدر السوريين يُصنَع بأيديهم التي تساندها أيدي الأشقاء والأصدقاء …لاالعكس”.

وشدد الجربا “إن واقعنا المحفوف والمفتوح على أزمات معقدة خطرة كان المفتاح الذي دفعنا إلى إطلاق تيارنا متجاوزين خطوط التماس الوهمية التي أُريد لها أن تقسم جمعنا وتشتت الصفوف. “.

وقال “نعم نحن عرب و كورد ,تركمان وآشوريون , مسيحيون ومسلمون , سنة و علويون ودروز واسماعيليون , وقبل ذلك وبعده سوريون… نطلق من هنا الصوت عالياً ونقول : قضيتنا سنحسمها بقرارنا الحر الواحد الذي يحمي التنوع والتعددية من أجل سوريا التي تتسع لأحلام الجميع وحتى لمغامراتهم” .

جنوبية

أقسام
حوارات

أخبار متعلقة