في ظلّ هذا التشرذم للحالة السورية قرر أحمد عاصي الجربا رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية إطلاق خطة جامعة للشعب السوري بكافة تنوعاته الطائفية والمذهبية والمناطقية.
أحمد جربا ليس بمعارض اللحظة وإنّما هو السجين السياسي السابق الذي قد تعرض للإعتقال في بداية الأزمة السورية.
في الحادي عشر من الشهر الحالي أعلن جربا هو ومجموعة من المعارضين السوريين بحضور شخصيات عربية سياسية وإعلامية إطلاق مؤتم تأسيسي لتيار “الغد السوري”.
وفي صباح الثاني عشر من آذار أي اليوم التالي بدأت الإتهامات التخوينية، هذا الإتهامات التي فبركت بياناً لأحمد جربا وللنائب اللبناني عقاب صقر.
بيانان، فيهما الكثير من اللغو والأكاذيب، والعديد من الإتهامات الباطلة التي تهدف لإغتيال كل محاولة سياسية تهدف إلى توحيد الصف السوري.
من خوّنوا جربا ومن طعنوا بـ “تيار الغد السوري” لم يقرأوا مقرراته ولم يتابعوا كلماته، إضافة أنّ من سوّق لهذه الحملة من أنصار النظام والممانعين لا غاية لهم سوى تشويه كل تيار حضاري سوري، والترويج للأعمال الإرهابية التي يجدون بها مبرراً منطقياً لوحشيتهم ولبراميلهم المتفجرة.
ولأنّ مواقع التواصل الإجتماعي هي المتابع الأول للأحداث، ولا سيما تلك المتعلقة بالثورة السورية وبالمعارضين كانت لها وقفة مع التيار، بهاشتاغ “#حقيقة_تيار_الجربا”
هذا الهاشتاغ الذي تناول كل التهم الباطلة واثبت الحقائق ونشر الكلمات التي قيلت في المؤتمر كاملة.
جنوبية
ومن التغريدات: