تيار الغد السوري يفند الاشاعات والأكاذيب

بما إن أعلنا عن إطلاق تيار الغد السوري حتى انطلقت حملة من الإشاعات والتحريض الرخيص. والغريب انها جاءت من جهات متناقضة تبدأ من النظام وإعلامه والإعلام المرتزق، وتمتد إلى إعلام غلاة التطرف في المعارضة السورية، وصولا إلى بعض المواقع الإسرائيلية التي عزفت معهم على وتر واحد غايته تشويه التيار، من أجل تحقيق هدف مشترك، وهو تقويض اية محاولة لإطلاق تيار معتدل وسطي، عابر للمناطق والطوائف، داخل جسد المعارضة السورية.

منذ اليوم الأول تم تجاوز البيان التأسيسي المكتوب والذي تلي أمام وسائل الإعلام. وزعموا اننا دعينا إلى تقسيم سوريا، علما اننا لم نذكر كلمة تقسيم أو فدرالية مباشرة أو مواربة. وقد وصل جموح الخيال المريض لدى البعض إلى ادعاء اننا أيدنا الضربات الروسية على اهلنا العزل، وهو أمر لا يصدقه مختل أو ذي عاهة.

وبعد اتهامات باطلة وبالجملة من الانقلاب على المملكة العربية السعودية إلى التبعية للإمارات ومصر ولبنان وكردستان وروسيا والصين … وربما لبوركينافاسو أو جزر القمر، من يدري.

بعد كل هذه التخرصات جاء حديث الأحاديث وحبل كذب نظام الممانعة المعهود. فتفقت عبقرية قناة الميادين التابعة لغسان بن جدو الموظف الصغير لدى رامي مخلوف لتتهمنا بطلب التواصل مع إسرائيل وتلاقيها مواقع خبرية إسرائيلية بنقل امين، يؤكد مجددا وحدة المسار والمصير بين نظام الأسد و إسرائيل، والتي كان مخلوف اول المعلنين عنها.

نقول لمن خلف الميادين اطمئنوا لم ولن نفكر يوما في منافستكم بالجري طلبا لرضى إسرائيل، فهذه بضاعة تالفة أنها خلقت للممانعة فهي مدرسة الأرتزاق الحصرية … والطيور على أشكالها تقع.

ما يهمنا تأكيده أن تيار الغد ليس لديه ما يخفيه وكل قناعاتنا ضمناها ورقتنا التأسيسية وكل ما عدا ذلك ترهات موقعها الحقيقي إلى جانب مطلقيها في سلة المهملات السياسية.

المكتب السياسي لتيار الغد السوري

أضف تعليقاً