لماذا يهاجمون تيارا سياسيا حديث النشأة؟

مهاجمة أي تيار أو نشاط جديد أصبحت عادة سورية بامتياز ولن نخوض في أسباب هذه الظاهرة لأن المجال لايسمح بذلك. لكن مهاجمة تيار بهذا الزخم العدواني و التلفيقي، تدعو فعلا للتساؤل : لماذا..؟

السبب الأول، هو خوف من طروحات هذا التيار إن استشف منها المقدرة ” في حال نجاحها ” على سحب البساط من تحت أقدام من نصب نفسه وليا للثورة ولسورية التي نبتغيها، و بالتالي فقدان هذا الولي أو الأولياء لكل الامتيازات المعنوية والمنفعية التي يحظون بها نتيجة لهذه الولاية.

طروحات تيار الغد النظرية تلبي آمال غالبية السوريين يضاف إلى ذلك أن أعضاء التيار المؤسسين لديهم وزن سياسي و حركي و ميداني و بنفس الوقت لديهم المقدرة للسعي بمنهجية و أكاديمية مدروسة من أجل تحقيق هذه الطروحات و لعل هذا هو السبب الرئيسي للخوف من التيار و مهاجمته دون إغفال سبب ملحق وهو الترحيب الواسع بتأسيس هذا التيار محليا و دوليا.

الغباء في الهجوم المبرمج استخدامه لغة باتت معروفة بغبائها لكل السوريين باختلاف مشاربهم ، لغة التخوين و التعامل مع إسرائيل و تقسيم البلد. … الخ.

من تهم اعتدنا عليها منذ بدايات زمن دولة البعث، و لعل المضحك أنهم يقدمون التهمة بثلاثة كلمات ويتابعون بسرد طروحات التيار و هم لايعلمون أنهم يكذبون أنفسهم بنفس السطر.

في الختام التيار واضح بطروحاته و الأيام و الأفعال هي التي ستحكم و بالتأكيد ستحكم بالخزي لكل هؤلاء المرتزقة و أصحاب الدكاكين الكاسدة بضاعتها.

محمد طه عضو الامانة العامة في تيار الغد السوري

أضف تعليقاً