وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، 517 حالة اعتقال تعسفي من قبل أطراف النزاع في سوريا، خلال شهر آذار الماضي، منهم 447 شخصاً اعتقلتهم قوات النظام السوري بينهم 7 أطفال.
وسجلت الشبكة في تقريرها الصادر اليوم الأربعاء، 32 حالة اعتقال من قبل تنظيم “داعش”، بينهم 4 أطفال وسيدتين. فيما اعتقلت قوات وحدات حماية الشعب الكردية، 26 آخرين بينهم 3 سيدات و4 أطفال.
أما جبهة النصرة، اعتقلت 8 أشخاص، في حين أن فصائل المعارضة المسلحة، مسؤولة عن اعتقال 4 أشخاص، بينهم طفل واحد.
وسجل التقرير 314 حالة إطلاق سراح، 280 منها كانت من مراكز احتجاز قوات النظام السوري، و9 حالات من مراكز احتجاز الوحدات الكردية، بينما أطلق تنظيم “داعش” سراح 17 معتقلاً، وخرج 5 آخرين من سجون النصرة، و3 من مراكز احتجاز فصائل المعارضة.
وأوردت الشبكة إحصائية لـ227 حالة خطف لم تتمكن من تحديد الجهة التي نفذتها، إلا أن 185 منها حدثت في مناطق خاضعة لسيطرة النظام السوري.
وفي السياق، أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أيضاً تقريرها الشهري الخاص بتوثيق المجازر التي نفذها أطراف الصراع في سوريا، خلال شهر آذار الماضي.
وبحسب التقرير الذي نشر أمس فإن قوات النظام السوري نفذت 3 مجازر في ريف دمشق، ومجزرة في كل من حلب وإدلب، واثنتين في كل من حمص والرقة ودير الزور، بينما كانت القوات الروسية مسؤولة عن مجزرة واحدة في الرقة.
أما تنظيم “داعش” نفذ مجزرتين في دير الزور وأخرى في حلب، بينما كانت فصائل المعارضة المسلحة مسؤولة عن مجزرة واحدة في حلب، فيما نفذ التحالف الدولي مجزرة واحد، ونسب التقرير مجزرتين في دير الزور ومجزرة في كل من درعا والحسكة، لجهات مجهولة.
وبحسب التقرير، فقد تسببت المجازر بمقتل 204 أشخاص، بينهم 51 طفلاً و39 سيدة، مؤكداً أن 42% من الضحايا هم نساء وأطفال، “وهي نسبة مرتفعة جداً، ومؤشر على أن الاستهداف في معظم تلك المجازر كان بحق السكان المدنيين”.
وبلغ عدد ضحايا المجازر التي نفذتها قوات النظام 132 شخصاً بينهم 35 طفلاً، بينما قتلت القوات الروسية 5 أشخاص، بينهم طفل، ووصل عدد ضحايا مجازر تنظيم “داعش” إلى 18 مدنياً، بينهم طفلان.
وقتلت فصائل المعارضة المسلحة 6 مدنيين، بينهم 3 أطفال، فيما وثق التقرير ضحايا مجزرة التحالف الدولي في حلب، وبلغ 12 شخصاً، بينما قتل 31 آخرين، بينهم 8 أطفال و3 سيدات، على يد جهات مجهولة.