قال المستشار الخاص لمبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ورئيس مجموعة العمل للشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، يان إيغلاند، إن النظام السوري يعرقل دخول المساعدات إلى المدن والبلدات المحاصرة في سوريا.
وأوضح إيغلاند خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الخميس في جنيف، أنه “بعد 7 أيام من المحاولات مع النظام، لم ننجح بتوصيل المساعدات للمناطق المحاصرة”، مشيراً إلى أن “النظام يحاصر 15 منطقة ويرفض دخول المواد الغذائية والمستلزمات الطبية إليها”.
وكشف إيغلاند عن وفاة ثلاثة شباب في مضايا مؤخراً، وقال “فقدنا ثلاثة شباب في مضايا مؤخراً بسبب عدم قدرتنا على تقديم المساعدات الطبية لهم”.
وبين أن “الوضع في بعض المناطق السورية لا يسمح بإجلاء المرضى والجرحى، ونأمل بإجلاء نحو 5 آلاف مريض وجريح من مضايا والزبداني وكفريا والفوعة، حيث ماتزال هذه المدن تعاني من الحصار وتواجه نقص في المواد الغذائية والمستلزمات الطبية”.
وتعيش بلدة مضايا تحت حصار كامل مفروض عليها من قبل قوات النظام السوري وحزب الله اللبناني، منذ نحو ستة أشهر، الأمر الذي تسبب بوفاة عشرات المدنيين، معظمهم بأمراض الجوع وسوء التغذية.
فيما تفرض فصائل “جيش الفتح”، حصاراً على بلدتي كفريا والفوعة المواليتين شمال إدلب منذ نحو عام، لكن الطيران المروحي التابع لقوات النظام، استطاع إلقاء المساعدات الغذائية والطبية على البلدتين، على فترات متقطعة.