مناشدات لفك الحصار عن داريا وواشنطن تدعو للضغط على النظام

طالبت سيدات من مدينة داريا في الغوطة الغربية الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية والإنسانية التدخل الفوري لفك الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى المدينة المنكوبة، فيما دعت مندوبة الولايات المتحدة في...

طالبت سيدات من مدينة داريا في الغوطة الغربية الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية والإنسانية التدخل الفوري لفك الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى المدينة المنكوبة، فيما دعت مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة “سامانثا باور” إلى الضغط على نظام الأسد من أجل إيصال المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة.

ونقلت حملة منظمة “النساء الآن من أجل التنمية” ومجموعة “سيريا كامبين” لدعم أصوات نساء داريا، بيانا السيدات المحاصرات أكدن فيه أن داريا تفتقر إلى أبسط مستلزمات الحياة، خاصة بعدما أصبحت مغلقة من كل الجهات في وجه المدنيين بعد إغلاق المنطقة عن منطقة معضمية الشام.

وأشار البيان إلى وجود حالات سوء تغذية بسبب نفاد المواد الغذائية في المدينة، حيث يلجأ معظم الأهالي إلى طبخ التوابل فقط كبديل عن وجبات الطعام، إضافة إلى انعدام حليب الأطفال، وعدم توفر الرضاعة الطبيعية للأطفال نتيجة سوء التغذية الذي يصيب الأمهات.

ودعت السيدات في بيانهن إلى فك الحصار عن المدينة فورا، مطالبين الأمم المتحدة وكافة المنظمات الإغاثية والإنسانية والجهات المعنية بالتدخل الفوري وإيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين بأقصى سرعة ممكنة.

وناشد البيان وسائل الإعلام بتسليط الضوء على مأساة أهالي المدينة قالاً: “نناشد الصحفيين ليكتبوا عن داريا ويسلطوا الضوء على محنة مدينتنا قبل حدوث المجاعة، نحن على وشك أن نشهد حالات وفيات عما قريب”. وحذر البيان من أن “الأطفال وكبار السن هم أول من سيستسلم لهذه المجاعة”.

ومن جهة أخرى وعلى صعيد متصل، دعت مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة “سامانثا باور” إلى الضغط على نظام الأسد من أجل إيصال المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة، وأكدت أن واشنطن وجهت الدعوة إلى كل الأطراف التي لديها نفوذ على دمشق لحل تلك الأزمة.

وأضافت باور أنه “من المؤسف أن تقوم دولة عضو في الأمم المتحدة بمنع إدخال الطعام كما تفعل الحكومة السورية”. وأشارت إلى تراجع قيمة المساعدات التي حصل عليها المحاصرون في آذار/مارس الماضي مقارنة بشباط/فبراير. وقالت مندوبة الولايات المتحدة أن مدينة داريا في ريف دمشق لم تصلها أية معونات غذائية من الأمم المتحدة منذ 2012.

جدير بالذكر، أن الأمم المتحدة كانت قد طلبت من حكومة الأسد السماح لها بإدخال مساعدات إنسانية إلى 11 منطقة محاصرة خلال شهر نيسان/أبريل، إلا أن نظام الأسد لم يوافق حتى الآن سوى على ست مناطق.

أقسام
أخبار

أخبار متعلقة