تعرُّض محلات السوريين التجارية للتخريب والتكسير بمظاهرة في مدينة “كلّس”

خرجت مظاهرة نظمها مواطنون أتراك في مدينة كلّس التركية الحدودية مع سوريا، اليوم الثلاثاء 12 نيسان، وذلك احتجاجًا على سقوط قذائف بأحياء المدينة خلال الأيام الماضية، كما خرجت مظاهرات مماثلة احتجاجاً على دراسة “أبناء السوريين” مع أبناء الأتراك في نفس المدرسة.

وطالب المتظاهرون بتدخل عسكري تركي شمال سوريا، وتعرضت المحلات التجارية السورية للتكسير والتخريب ، وقال منظمو المظاهرة أن سبب خروجهم هو“الضغط لإبعاد الخطر عن المدينة، وحتى لا يتكرر قصفها.

وشارك قرابة 200 شخصًا في المظاهرة، بعدما تجمعوا في ساحة الجمهورية أمام مبنى الوالي الجديد، وانطلقوا بعدها يجوبون الشوراع.

وفي سياق موازي خرج أهالي مدينة “كلّس” الحدودية مع سوريا يوم أمس، بمظاهرة احتجاجية على دراسة “أولاد السوريين” مع أولادهم بنفس المدرسة.

وبحسب صحيفة “حرييت” التركية تجمع أهالي الأطفال الأتراك في باحة المدرسة الابتدائية التي افتتحها رجل الأعمال التركي “محمد ذكي” باسمه في يوم الجمعة الماضي، لدى سماعهم أن السوريين سيرتادون نفس المدرسة بالفوج الثاني(المسائي).

كما اعترض قسم من العائلات قائلين “نحن لا نريد أن يدرس السوريين معنا بنفس المدرسة، هذه المدرسة بنيت لأجلنا ليس للسوريين، فليذهبوا إلى حيث كانوا يدرسون من قبل”.

وذكر نائب والي المدينة “محمد سولون”، بعد أن تشاور مع مدير التعليم والتربية في المنطقة، أن أهالي المنطقة يعانون من نقص في المدارس منذ أكثر من عشرين عاماً مضت.

جدير بالذكر أن والي كلّس أعلن عن سقوط ثلاثة صواريخ على مركز المدينة التي تحمل الاسم نفسه، ما أسفر عن إصابة 12 شخصًا، أحدهم حالته خطيرة.

وأشار والي كلس، إلى أن الصواريخ سقطت من الجانب السوري، وأن وحدات من الجيش التركي، ردت على مصادر تلك الصواريخ ودمرتها.
كما أوضح أن اثنين من الصواريخ سقطا على شارع بأحد أحياء المدينة، في حين سقط الصاروخ الثالث على منزل بنفس الحي.

وتعرضت مدينة كلّس في الأيام الأربعة الأخيرة للقصف بعدّة قذائف، وكان آخرها قذيفتان متتاليتان سقطتا اليوم الثلاثاء صباحا، أعقبها بنصف ساعة خروج هذه المظاهرة.

تعليقات الفيسبوك

اضف تعليق