قال ناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية أمس الاثنين، إن الولايات المتحدة “قلقة للغاية” من زيادة العنف في سوريا، قبيل مفاوضات السلام المقررة في جنيف هذا الأسبوع، محملاً قوات النظام السوري مسؤولية التصعيد في القتال.
وأضاف الناطق مارك تونر في بيان صحافي، نقلته وكالة “رويترز”: “نحن قلقون للغاية من زيادة العنف في الآونة الأخيرة، وذلك يشمل أفعالاً تتنافى واتفاق وقف العمليات القتالية”.
وقال تونر، إن وزير الخارجية الأميركي جون كيري، عبر عن قلق الولايات المتحدة من زيادة العنف في سوريا خلال اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف أمس.
وأوضح تونر، أن كيري قد أخبر لافروف بضرورة “بذل كل جهد إضافي من أجل تدعيم وحفظ وقف الأعمال العدائية، بما في ذلك العمل على معرفة مواقع الجماعات المتقاتلة، وضمان تركيز جهودنا على داعش والنصرة اللذين لم يوقعا على الاتفاق”.
وجاء القلق الأمريكي على خلفية تقارير تتحدث عن نية النظام السوري، توجيه قوات إلى مدينة حلب، الأمر الذي قال عنه متحدث الخارجية الأمريكية بأنه “قد يؤثر على محادثات جنيف بين لجنة المفاوضات السورية وممثلي النظام السوري، التي من المؤمل انعقادها الأربعاء”.