أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان وطبيب في مدينة حمص، أن الغارات الجوية التي يشنها جيش النظام السوري، قصفت مواقع تسيطر عليها قوات المعارضة شمال المدينة لليوم الثاني على التوالي، مما أجبر السلطات على إلغاء صلاة الجمعة للمرة الأولى خلال نصف عام.
وذكر المرصد أن مدينة الرستن في شمال المحافظة تعرضت لعدة غارات، كما تعرضت للقصف أيضاً عدة بلدات وقرى قريبة وألقت طائرات الهليكوبتر براميل متفجرة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وجاء القصف بعد أن بدأت الأمم المتحدة محادثات سلام في جنيف، في الوقت الذي هدد تصاعد القتال في حلب اتفاق وقف الأعمال القتالية الذي أبرم في شباط.
وبحسب ما نقلت وكالة “رويترز”، فقد قال الطبيب محمد الشمسي من حمص، إن رجلاً وطفلاً قُتلا في الرستن، وأضاف أن الضربات قصفت نفس المنطقة التي استهدفتها الطائرات الروسية يوم 30 أيلول، وهو أول يوم في حملتها في سوريا.
وقال المرصد السوري، إنه يعتقد أن طائرات النظام السوري لا الطائرات الروسية، هي التي نفذت الضربات الجوية على حمص اليوم الجمعة.