قالت الهيئة الطبية في بلدة مضايا المحاصرة بريف دمشق الغربي إن أكثر من ستة آلاف طفل في البلدة بحاجة ماسة للقاحات مستعجلة، فيما أدخلت الأمم المتحدة بالتعاون مع الهلال الأحمر السوري 50 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية إلى مناطق في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
حيث أكد أحد مسؤولي الهيئة الطبية في تسجيل مصور، نشر اليوم الأحد، على ضرورة التدخل العاجل من قبل مكاتب الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية التابعة لها لإدخال لقاحات الأطفال إلى البلدة، خاصة مع اقتراب فصل الصيف الذي تنتشر فيه الأوبئة بسبب تراكم القمامة والمكبات داخل البلدة بشكل كبير.
وطالبت الهيئة الطبية بلقاحات ضد أمراض الكبد والسل والحصبة والحصبة الألمانية وشلل الأطفال والسحايا، لافتة إلى أن تم تسجيل إصابة خمسة أطفال بمرض السل داخل البلدة المحاصرة.
وأكدت الهيئة الطبية أن آخر دورة لقاح في بلدة مضايا كانت منذ حوالي سنة، محذرة الأمم المتحدة من التهاون في إدخال اللقاحات ما قد يؤدي إلى انتشار الأمراض بشكل كبير.
هذا فيما أدخلت الأمم المتحدة بالتعاون مع الهلال الأحمر السوري خمسين شاحنة، يوم أمس السبت، تحمل مساعدات إنسانية إلى مناطق سيطرة المعارضة في مناطق كفر بطنا وجوبر وعين ترما وبلدة الجسرين ومدينة دوما في الغوطة الشرقية، وأفادت مصادر محلية أن الشحنة اشتملت على “مستلزمات وأجهزة طبية”.
هذا فيما لم يتمكن مسؤولون في الأمم المتحدة، دخلوا في وقت سابق إلى مدينة داريا غربي العاصمة دمشق، من اصطحاب أو إدخال مساعدات معهم.