معارك واشتباكات في القلمون ودرعا والنظام يقتل ثلاث سيدات في جسر الشغور

استشهدت ثلاث سيدات وأصيب عدد من المدنيين إثر قصف جوي من قبل قوات الأسد على جسر الشغور وريفها في محافظة إدلب، فيما اندلعت معارك واشتباكات في مناطق في القلمون...

استشهدت ثلاث سيدات وأصيب عدد من المدنيين إثر قصف جوي من قبل قوات الأسد على جسر الشغور وريفها في محافظة إدلب، فيما اندلعت معارك واشتباكات في مناطق في القلمون ودرعا.

حيث استشهدت ثلاث سيدات وأصيب عدد من المدنيين إثر قصف جوي على قرية الكستن بريف جسر الشغور في محافظة إدلب، فيما سقط جرحى مدنيون إثر غارتين على مدينة جسر الشغور، اليوم الأحد، في الوقت الذي ألقى الطيران المروحي التابع للنظام برميلين متفجرين على بلدة تيرمعلة في ريف حمص الشمالي، كما تعرضت قرية كفر غان في ريف حلب الشمالي لغارات من قبل طيران التحالف الدولي.

وفي القلمون الشرقي بريف دمشق، تواصلت الاشتباكات، اليوم، بين الثوار وفصائل تابعة لتنظيم داعش في مدينة الضمير، مع تزامن ذلك بإلقاء طيران الأسد المروحي عدة براميل متفجرة على الحي الشرقي للمدينة، ما خلف أضرارا في منازل المدنيين، كما استعادت قوات الأسد السيطرة على 3 مواقع في محيط مطار السين بعد معارك مع تنظيم داعش.

ومن جهته، أصدر “فيلق الرحمن” بيانا أعلن فيه عن إفشاله لمحاولة تنظيم داعش التقدم في جبال القلمون الشرقي وقتله لخمسة عناصر من التنظيم، متهما الأخير بالانسحاب من جميع المواقع التي كان قد سيطر عليها مؤخرا في المنطقة وتسليمها لقوات الأسد، بعد سرقة محتويات معمل الإسمنت.

وكان تنظيم داعش قد انسحب، أمس السبت، من عدة مواقع في محيط مطاري السين والضمير العسكريين بالقلمون الشرقي، بعد معارك مع قوات الأسد والمليشيات الإيرانية واللبنانية الداعمة لها، بعد أن انسحب أيضا من معمل الإسمنت واستراحة الصفا ومنطقة عقدة مواصلات تدمر بغداد الأردن في القلمون الشرقي.

وفي درعا، اندلعت اشتباكات وصفت بالعنيفة على جبهات سد سحم الجولان وبلدتي العلان وعين ذكر في ريف المحافظة الغربي بين كتائب الثوار ولواء “شهداء اليرموك” وحركة “المثنى” المبايعين لداعش، ما أسفر عن تدمير آلية عسكرية ومقتل عنصرين للأخيرة وجرح آخرين، كما استهدف الثوار، بحسب مصادر ميدانية، تجمعات للواء “شهداء اليرموك” وحركة “المثنى” في بلدات الشجرة وجملة والقصير غربي درعا بالأسلحة الثقيلة.

ووقعتت اشتباكات متقطعة على أطراف حي المنشية بمدينة درعا بين الثوار وقوات الأسد التي قصفت الحي والطريق الواصل بين بلدتي صيدا والنعيمة بريف المدينة بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، في حين رد الثوار باستهداف دشم وتحصينات قوات الأسد على جبهة بلدة النعيمة بالمدفعية، ما أدى إلى مقتل عنصر للأخيرة وإصابة آخرين، هذا فيما قتل 3 عناصر من الثوار وجرح آخران جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارتهم على الطريق الحربي بريف درعا.

ومن جهة أخرى، أعلن الثوار عن اندماج خمس فصائل عسكرية كبرى تحت قيادة واحدة ومسمى “تجمع الحق” وهم: “ألوية الحرمين الشريفين” و “عاصفة الجنوب” و “شهداء الحارة” و “المهام الخاصة” و “الفرقة 99 مشاة”.

أقسام
من سوريا

أخبار متعلقة