أعلنت قوات النخبة السورية عن تحرير قرى بادية أبوخشب ومالحة الذرو ورجعان وأم مدفع في ريفي الحسكة ودير الزور شمال شرق سوريا.
وفي بيان مصور عممته، على الشبكات الإخبارية ووسائل الإعلام السورية والعربية، مؤكدةً على تلاحم النسيج العربي الكردي، ومشددةً على وحدة التراب السوري وإيمانها بالديمقراطية والتعددية.
وقال البيان، “تم بعون الله تحرير قرى بادية أبوخشب ومالحة الذرو ورجعان وأم مدفع على أيدي ثوار قوات النخبة السورية التي نعلن عنها اليوم لقناعتنا الراسخة بأن الحل في بلدنا لا يأتي إلا على أيدي الثوار على اﻷرض”.
وتابع، “إنها قوات النخبة السورية الهادفة إلى استعادة قرارنا الوطني بعد ما تم تشتيت الجيش السوري الحر بفعل رهانات خاطئة أو تدخلات خارجية سافرة إضافة إلى دخول أجندة الإرهاب الدولي الذي حول الشعب السوري إلى أسير محبسين نظام وعصابات مجرمة من جهة، وعصابات إرهابية من جهة أكثر إجراماً وخطراً على سوريا والمنطقة”.
وتوجهت قوات النخبة بخطابها إلى الشعب السوري قائلة: “يا أهلنا في سوريا إن اﻹرهاب الذي استباح أرضنا وصادر ثورتنا هو اﻷساس في المقتلة السورية، وهو المبرر الذي سوغ كثيراً من مجازر النظام وجر علينا كثيراً من ويلات العدوان الخارجي الذي تذرع باﻹرهاب”.
وأضاف البيان، أن “قوات النخبة السورية تعاهد الله كما تعاهد السوريين أن تدافع عن أرض سوريا وشعبها بكل فئاته، منطلقة من مواجهة أساس البلاء متمثلاً باﻹرهاب بكل أشكاله ووجوهه السافرة والمستترة”.
كما أعلنت قوات النخبة السورية عن دعوتها ومد يدها لكل من يرغب في مواجهة هذا الخطر الذي يهدد كيان السوريين ووجودهم ووحدتهم، ابتداءا من تهديد النسيج العربي الكردي الذي ميز البعد الحضاري لتاريخ سوريا وصولاً إلى العمل على هدم التنوع الاجتماعي والديني السوري.
ونوهت قوات النخبة إلى أن تجمعها ليس رقماً يضاف إلى آلاف التجمعات الثورية، ولا هو محاولة عابرة من شباب ثائر غاضب، بل إنه “تجمع ثوري ضمن مشروع سياسي وطني تجسد في “تيار الغد السوري” الذي انطلق من القاهرة بهدف حماية سوريا وصيانة تعدديتها وتكريس الحرية التي خرج الشعب السوري مطالباً بها، وقادم اﻷيام سيظهر الصورة السياسية كاملة لهذا التيار وامتداداته”.
كما دعت النخبة في بيانها، “أبناء سوريا إلى أن يصنعوا قدرهم بأيديهم ولا يتركوه لمحتل جاء من وراء البحار الطائفية أو لظلامي وافد من مجاهل التاريخ اﻷسود ليعدم حاضر السوريين ومستقبلهم”، كما دعت لثورة في الثورة وعليها لا تنتهي إلا بسوريا حرة ديمقراطية تعددية.