مجازر مروعة ارتكبتها قوات الأسد اليوم في معرة النعمان وكفرنبل وبالا

ارتكب نظام الأسد مجازر مروعة اليوم الثلاثاء في مدينة معرة النعمان ومدينة كفرنبل في ريف إدلب وبلدة بالا في الغوطة الشرقية بريف دمشق والحولة في ريف حمص وبلدة جسر...

ارتكب نظام الأسد مجازر مروعة اليوم الثلاثاء في مدينة معرة النعمان ومدينة كفرنبل في ريف إدلب وبلدة بالا في الغوطة الشرقية بريف دمشق والحولة في ريف حمص وبلدة جسر بيت الراس بريف حماة، سقط خلالها عشرات الضحايا والمصابين، فيما تواصلت المعارك والاشتباكات في جبهة الساحل وعلى جبهات درعا وحماة وحلب.

فقد قصف طيران الأسد الحربي أسواقا شعبية في مدينتي معرة النعمان وكفرنبل في ريف إدلب الجنوبي بالصواريخ الفراغية، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، في حين ما تزال فرق الدفاع المدني تبحث عن ضحايا أو ناجين من تحت الأنقاض.

وأفادت مصادر ميدانية أن طيران النظام الحربي استهدف سوق للخضار وسط مدينة معرة النعمان بأربعة صواريخ فراغية، ما أدى إلى استشهاد ما يقارب الخمسين شخصا معظمهم تفحمت أجسادهم أو تحولت إلى أشلاء، وجرح نحو ٩٠ آخرين بينهم نساء وأطفال بعضهم في حالة خطرة.

هذا فيما وصل عدد الشهداء في مدينة كفرنبل إلى عشرة بينهم نساء وأطفال إثر غارة للطيران الحربي التابع للأسد على سوق شعبي وَسط المدينة، كما نفذ الطيران الحربي غارات على مدينتي جسر الشغور وسراقب بريف إدلب، تبعها إلقاء طائرة مروحية عدة براميل متفجرة على جسر الشغور، ما أوقع عددا من الجرحى بين المدنيين.

وفي مدينة إدلب، انفجرت عبوتان ناسفتان بجانب نقابة المعلمين أثناء مرور دورية تابعة للقوة التنفيذية في “جيش الفتح”، ما أدى إلى مقتل عنصرين من الدورية وإصابة ٣ آخرين بجروح.

وفي بلدة بالا في الغوطة الشرقية بريف دمشق سقط ثمانية شهداء جراء قصف الطيران الحربي التابع للأسد، كما شن الطيران الحربي غارتين على أطراف المتحلق الجنوبي من جهة مدينتي زملكا وعربين.

أما في محافظة حماة، فقد استشهد مدنيين اثنين في بلدة جسر بيت الراس بسهل الغاب في الريف الغربي جراء إلقاء طائرة مروحية براميل متفجرة على البلدة، كما سقط شهيدان وعدد من الجرحى من المدنيين إثر قصف قوات الأسد مدينة الحولة في ريف حمص بالمدفعية

وسقط شهيدان وعدة جرحى من المدنيين نتيجة انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قوات الأسد في منطقة اللجاة بريف درعا، في حين واصلت قوات الأسد شن حملة اعتقالات تعسفية على حواجزها المنتشرة في محافظة درعا طالت عددا من النساء والشباب.

وعلى صعيد الأعمال العسكرية والمعارك قتل الثوار 6 عناصر من قوات الأسد خلال اشتباكات في محيط قرية كبانة بجبل الأكراد، كما دمر الثوار دبابة خلال اشتباكات مع قوات الأسد في محيط بلدة العيس بريف حلب الجنوبي

وتواصلت الاشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهة قرية الحاكورة في سهل الغاب، هذا فيما قصف الثوار بقذائف الهاون نقاط تمركز قوات الأسد في مؤسسة المياه بمحيط الحولة بريف حمص.

كما تمكنت كتائب الثوار من السيطرة على سد سحم الجولان وحاجز المعصرة قرب بلدة عين ذكر في ريف درعا، وذلك بعد هجوم واسع شنه الثوار على لواء “شهداء اليرموك” وحركة “المثنى” المقربين من تنظيم الدولة.

حيث فجر الثوار مستودع ذخيرة وغرفة عمليات داخل بلدة عين ذكر تابعين لـ”شهداء اليرموك”، ووصل الثوار إلى مشارف البلدة بعد تفكيكهم للعبوات الناسفة التي كانت مزروعة في محيطها، كما تواصلت الاشتباكات بين الطرفين في بلدة عين ذكر التي كان قد أعطى الثوار أهلها مهلة للابتعاد عن مقرات “شهداء اليرموك والمثنى”.

من جهة أخرى، جرت اشتباكات متقطعة على أطراف بلدة النعيمة في محيط مدينة درعا بين الثوار وقوات الأسد التي استهدفت المناطق الخارجة عن سيطرتها بقذائف الهاون والمدفعية، بينما رد الثوار بقصف مدفعي على تحصينات قوات الأسد في المنطقة.

أما في القنيطرة، فقد اندلعت اشتباكات بين الثوار ومليشيا “جيش الدفاع الوطني” في قرية طرنجة بالريف الشمالي بالأسلحة المتوسطة والخفيفة، وذلك بعد قيام الثوار بقتل عنصرين من المليشيا قنصا.

أقسام
من سوريا

أخبار متعلقة