سقط شهداء ومصابون في غارات وقصف لقوات الأسد والطيران الحربي الروسي على عدة مناطق في سوريا، اليوم الأربعاء، فيما دارت معارك عنيفة بين الثوار وتنظيم داعش في ريف حلب الشمالي وبين الثوار والنظام وداعش في درعا.
فقد قضى ثلاثة شهداء بينهم امرأة جراء غارة للطيران الحربي الروسي على قرية المسيطبة بريف حماة الشرقي، كما سقط شهيد وعدد من الجرحى من المدنيين جراء قصف الطيران الحربي لمدينة الحولة في ريف حمص، كما سقط شهداء وجرحى من المدنيين جراء قصف قوات الأسد على طريق بلدة بالا بالصواريخ.
هذا فيما دارت اشتباكات وصفت بالعنيفة صباح اليوم، بين الثوار ولواء “شهداء اليرموك” المقرب من تنظيم داعش في بلدات الشجرة ونافعة وعين ذكر، وتزامن ذلك مع قصف الثوار لمواقع اللواء وحركة “المثنى” في البلدات المذكورة، بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ.
من جهة أخرى، قصفت قوات الأسد حي المنشية بمدينة درعا وبلدة كفر ناسج بريفها بالمدفعية الثقيلة، وترافق ذلك مع اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات الأسد على أطراف بلدة زمرين، دون تقدم لأي طرف على حساب الآخر.
إلى ذلك، نجا قائد كتيبة “فدائيو السنة” التابعة للجيش الحر بعد تعرضه لإطلاق ناري على أحد حواجز مدينة الحارة بريف درعا من قبل مجهولين.
أما في ريف حلب الشمالي فقد بدأ تنظيم داعش فجر اليوم هجوماً على مدينة مارع دارت على إثرها اشتباكات عنيفة جدا تمكن الثوار خلالها من تفجير ثلاث سيارات مفخخة أرسلها التنظيم لإستهداف نقاط تمركز الثوار، وصدوا الهجوم بشكل كامل قتل على إثره أكثر من 20 عنصرا من عناصر التنظيم. ومن جهة أخرى، سيطرت قوات الأسد على تلة المزار وجبل الدرة بالريف الشرقي بعد معارك مع تنظيم داعش. كما وقعت اشتباكات بين وحدات الحماية الكردية وقوات الأسد بمدينة القامشلي في محافظة الحسكة أسفرت عن إصابات من الطرفين.
وعلى صعيد آخر، فيما تم إجلاء ٢٥٠ جريحا من بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين للنظام برعاية الهلال الأحمر السوري إلى اللاذقية مقابل إجلاء 250 جريحا ومريضا من مضايا والزبداني إلى دمشق وإدلب.