أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن رفضها طلبا تقدمت به روسيا إلى مجلس الأمن الدولي، ينص على وضع فصيلي حركة أحرار الشام وجيش الإسلام المشاركين رسميا في مفاوضات جنيف على لائحة الإرهاب.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر في مؤتمر صحفي، يوم أمس الأربعاء، إن بلاده تعتبر هذين الفصيلين حركة أحرار الشام وجيش الإسلام مجموعتين تدخلان ضمن المعارضة السورية، لافتا إلى أن إدراجهما على قائمة المنظمات الإرهابية سيمثل خطوة غير بناءة.
وأكد تونر أن فصيلي أحرار الشام وجيش الإسلام يشاركان في وقف الأعمال القتالية في سوريا “الهدنة”، وأن آثار إدراجهما على قائمة الإرهاب الأممية ستكون مدمرة للهدنة في سوريا.
وكان المندوب الروسي لدى مجلس الأمن فيتالي تشوركين قد صرح، عشية اجتماع مغلق لمجلس الأمن، أن إدراج الفصيلين المذكورين في قائمة العقوبات الأممية لن يضر بمفاوضات السلام حول سورية، التي تجري في جنيف، مشيرا إلى أنهما لا يشاركان في المفاوضات ولا ينضمان إلى عملية وقف إطلاق النار، وحان الوقت لتسمية الأشياء بأسمائها.
يذكر أن روسيا كانت قد تقدمت في وقت سابق، بطلب إلى لجنة العقوبات الخاصة بـ”تنظيم القاعدة”، لإدراج الفصيلين في قائمة الأمم المتحدة للمنظمات الإرهابية، وذلك على غرار تنظيم داعش والقاعدة.