طيران النظام يواصل استهداف حلب ومواجهات عنيفة في درعا وحماة

شن الطيران الحربي التابع للنظام، اليوم السبت، عدة غارات على أحياء الكلاسة والمشهد والجزماتي والمعصرانية وكرم الطرّاب في مدينة حلب، كما قصف النظام مناطق في درعا والقنيطرة ما أوقع العديد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، وألحق دمارا كبيرا في المباني والمشافي والمرافق العامة.

وفي حلب أيضا، تعرض مستوصف حي المرجة الصحي لغارة جوية أسفرت عن تدمير سقفه، كما قصف طيران نظام الأسد الحربي مستودع الأدوية الرئيسي في مدينة حلب، ما أدى إلى تلف معظم الأدوية، واحتراق سيارات إسعاف كانت مركونة بجانبه.

وأفادت المصادر الميدانية أن الطيران الحربي قصف أيضا مسجد “أويس القرني” في حي السكري بمدينة حلب، في حين استهدف قناص تابع لقوات الأسد متمركز على القصر البلدي فرق الإنقاذ في حي بستان القصر أثناء إجلائهم الجرحى.

كما قامت قوات الأسد المتمركزة في تلي الشعار وبزاق باستهداف بلدة مسحرة بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة، بينما رد الثوار بقصف تلي بزاق وكروم جبا بقذائف الهاون، محققين إصابات مباشرة، بحسب “مسار برس”.

هذا فيما اندلعت اشتباكات على أطراف بلدة زمرين بريف درعا بين كتائب الثوار وقوات الأسد التي قصفت سيارة تابعة للثوار على الطريق الواصل إلى مدينة إنخل، ما أوقع جريحين منهم، وتزامن ذلك مع استهداف قوات الأسد مدن وبلدات جاسم وكفر شمس وزمرين وكفر ناسج وإنخل والحارة بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة.

في المقابل، رد الثوار بقصف تجمعات لقوات الأسد في المربع الأمني بمدينة درعا والفرقة التاسعة بمدينة الصنمين ومقر اللواء 15 قرب مدينة إنخل وحواجز بلدة خربة غزالة على أتستراد دمشق بالمدفعية والهاون والرشاسات الثقيلة، ما أدى إلى احتراق “صهريج مازوت” لقوات الأسد ومقتل عنصرين منها وجرح آخرين تم إسعافهم لمشفى الصنمين العسكري.

من جهة أخرى، ألقى طيران نظام الأسد المروحي قصاصات ورقية فوق مدينة نوى وبلدتي طفس وداعل تطالب الثوار بالاستسلام وإلا فإن القتل سيكون مصيرهم.

على صعيد آخر، جرت اشتباكات متقطعة على أطراف بلدة عين ذكر بريف درعا بين الثوار ولواء “شهداء اليرموك”، وذلك بعد استهداف اللواء بلدة تسيل بقذائف الهاون، ما أوقع جريحا من المدنيين.

أما في محافظة القنيطرة، فقد جرت اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والخفيفة في محيط بلدة مسحرة بريف القنيطرة بين الثوار وقوات الأسد التي حاولت التقدم في البلدة، إلا أن الثوار تصدوا لها وأجبروها على التراجع، ما أسفر عن مقتل عنصرين من قوات الأسد وجرح آخر.

وفي إدلب، ألقى الطيران المروحي التابع لنظام الأسد براميل متفجرة على بلدتي كفرنبل ومعرة حرمة في ريف إدلب الجنوبي، كما نفذ الطيران الحربي عدة غارات بالقنابل العنقودية على حرش بسنقول وبلدة كفرشلايا، الأمر الذي أسفر عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين، كما استهدفت قوات النظام محيط بلدتي حزانو وكللي شمال إدلب بـ٣ صواريخ “بالستية”، ما خلف أضرارا مادية.

أما في حماة، فقد أفادت وكالة “مسار برس” أن الثوار استهدفوا تجمعات لقوات الأسد في بلدة معان الموالية شمال حماة وحاجز تل بزام شرق مدينة مورك بالمدفعية الثقيلة، محققين إصابات مباشرة، هذا فيما تعرضت بلدة كفرنبوذة في الريف الشمالي لقصف مدفعي نفذته قوات الأسد من معسكر المغير، ما خلف أضرارا في منازل المدنيين.

تعليقات الفيسبوك

اضف تعليق