أعلنت غرفة عمليات فتح حلب ، النفير العام لكل شخص قادر على حمل السلاح، وضرورة التوجه إلى جبهات القتال، لصد محاولات قوات الأسد والميليشيات الموالية له وتنظيم الدولة، “داعش” لحصار مدينة حلب وذلك من خلال بيان أصدرته.
وحصل المكتب الإعلامي لقوى الثورة على نسخة من البيان المسجل، حيث جاء في فيه، أن قائد غرفة عمليات فتح حلب الرائد “ياسر عبد الرحيم” طالب جميع الفصائل الثورية بتحمّل مسؤولياتها في الدفاع عن مدينة حلب، وضرورة تحريك المؤازرات إلى الجبهات التي تشهد ضغطاً عسكرياً، وطالب أيضا بتحريك سلاح المدفعية في جميع الجبهات.
كما طالب “الرحيم” إشعال جبهات مدينة حلب وريفها، محذّراً الفصائل الثورية، من التقاعس عن القيام بواجباتها في ظل هجوم غير مسبوق لقوات الأسد والميليشيات الموالية له، نحو مدخل مدينة حلب الشمالي، ومحاولتها حصار المدينة، بالاضافة إلى هجوم تنظيم الدولة، “داعش” نحو مدينة مارع ومحاصرته لهذه المدينة.
وطالب البيان أيضاً بضرورة العمل المشترك بهدف فك الحصار عن مدينة مارع، وطرد تنظيم الدولة، “داعش” من بلدات الريف الشمالي.
وختم البيان، أن غرفة عمليات فتح حلب، ستخوض أعنف المعارك بالريفين الشمالي والجنوبي، وستحقق الانتصار وستستعيد كافة المناطق التي سيطر عليها نظام الأسد وتنظيم الدولة في الآونة الأخيرة.
