الطيران الروسي يرتكب مجازر في مدينة إدلب ويدمر مشافيها

ارتفعت حصيلة شهداء الغارات الروسية، ليلة أمس الاثنين، على مدينة إدلب إلى 50 شهيداً بينهم 10 أطفال إضافة لعشرات الجرحى بعد تعرض المدينة لـ 17 غارة على الأقل نفذها...

ارتفعت حصيلة شهداء الغارات الروسية، ليلة أمس الاثنين، على مدينة إدلب إلى 50 شهيداً بينهم 10 أطفال إضافة لعشرات الجرحى بعد تعرض المدينة لـ 17 غارة على الأقل نفذها الطيران الروسي على أهداف وسط المدينة شملت كلا من جامع سعد والبيطرة وحي الشيخ تلت الحي الشمالي وحي القصور والملعب البلدي والمشفى الوطني ومشفى ابن سينا.

وقد تسبّبت الغارات بخروج المشفى الوطني ومشفى ابن سينا عن الخدمة بعد الدمار الذي لحق بهما، وقالت الإدارة المدنية في مدينة إدلب والتابعة لجيش الفتح، إنّها علّقت العمل في كافة مؤسساتها بسبب كثافة القصف، حتى يوم السبت القادم، باستثناء مؤسستي الدفاع المدني والإسعاف والأفران.

وتسود حالة من الرعب والهلع في المدينة بعد المجازر، وسط حالة من الفوضى فيما يتعلق بنقل الجرحى والمصابين إلى المشافي الحدودية مع تركيا ونقل الأسر والأطفال إلى مراكز الإيواء في ريف المحافظة حيث استنفرت كل المؤسسات المدنية والخدمية والطبية لرعاية المصابين والأطفال الذين فقدوا ذويهم خلال الغارت الروسية.

وصباح اليوم الثلاثاء استهدف الطيران الحربي الروسي يستهدف كلاً من كفرنبل وخان السبل وسراقب وكفرتخاريم بريف المحافظة بعدّة غارات أدت لوقوع شهداء وجرحى في صفوف المدنيين وخراب ودمار العديد من المنازل والمنشآت.

وكانت روسيا قد وجهت إنذارا، انتهى يوم 25 أيار الجاري، للكتائب الموجودة في إدلب وعلى رأسها جبهة النصرة وجند الأقصى بالخروج من المدينة وإلا فإنها ستستهدفها في إطار حربها على الإرهاب في سوريا، وقد استهدف طيران الأسد والطيران الروسي مواقع عدة في إدلب وريفها منذ ذلك التاريخ ولكن الليلة الفائتة كانت الأعنف والأكثر دموية.

أقسام
من سوريا

أخبار متعلقة