نفذ عناصر تابعون لتنظيم داعش، فجر أمس الاثنين، عملية انغماسية نوعية بتفجير سيارة مفخخة يقودها انغماسي على إحدى نقاط تمركز قوات الأسد جنوب مدينة دير الزور بالقرب من حاجز البنوراما ما أسفر عن وقوع عدد كبير من عناصر الأسد بين قتيل وجريح وتدمير عربة عسكرية تابعة لقوات الأسد نتيجة التفجير.
كما استهدف تنظيم داعش مراكز قوات الأسد المتمركزة بمدينة دير الزور بالمدفعية الثقيلة بالإضافة لتدمير مدفع لقوات الأسد نتيجة استهدافه بصاروخ قرب جبل الثردة، بالتزامن مع اشتباكات عمت أحياء المدينة مع ارتفاع وتيرة القصف المدفعي والصاروخي من قبل قوات الأسد على أحياء المدينة.
هذا فيما نفذت الطائرات الحربية التابعة لقوات الأسد عدد كبير من الغارات التي لم تتوقف حتى وقت متأخر على أحياء دير الزور واستهدفت كل من حيي الحويقة وحويجة صكر والمدخل الجنوبي للمدينة ومحيط مطار دير الزور العسكري.
وعلى صعيد آخر، تعرضت طائرة مروحية تابعة لقوات الأسد للسقوط فوق مطار دير الزور العسكري ومقتل كافة طاقمها، ومن جهته ذكر الأعلام الموالي للأسد أن الطائرة هبطت اضطراريا نتيجة عطل فني.
ولايزال الوضع الإنساني السيء في دير الزور المحاصرة مستمر مع استمرار انقطاع المياه ونفاد المحروقات مترافقا مع نقص حاد لمادة الخبز في المدينة وتوقف كافة المخابز عن العمل باستثناء مخبز تابع لقوات الأسد والذي يعمل بدوره لخدمة الميليشيات الأسدية وتوزيع الحصة الأكبر على نقاط ومراكز قوات الأسد ليقوموا بعدها ببيع ما تبقى للأهالي وبأسعار مرتفعة وابتزاز السكان برغيف الخبز الذي بات من الصعب الحصول عليه داخل مدينة دير الزور.
عمر محمد مراسل تيار الغد السوري
