تواصلت المعارك بين الثوار وقوات الأسد والمليشيات الداعمة لها في ريف حلب الجنوبي، حيث سقط العشرات بين قتيل وجريح وأسير بيد الثوار، فيما قتل 14 عنصرا من تنظيم داعش في قصف للجيش التركي وطيران التحالف الدولي بريف المحافظة الشمالي.
حيث تركزت الاشتباكات، اليوم السبت، على أطراف قرية خلصة التي نفذ الثوار في محيطها عمليتين تفجيريتين سقط على إثرهما عشرات القتلى والجرحى من قوات الأسد.
وأفادت وكالة “مسار برس” أن الثوار سيطروا على قريتي القلعجية ومعراتة وبلدة الحميرة ومنطقة الساتر حنوبي حلب، وعلى مستودعات بلدة خان طومان وتلة المحروقات وتلال القراصي وكتيبة الدفاع الجوي في محيط خان طومان، حيث أسفرت المعارك عن سقوط نحو 70 قتيلا في صفوف المليشيات، وأسر 15 آخرين بينهم إيرانيون وعراقيون.
ومن بين قتلى معارك ريف حلب جهانجير جعفري قائد كتيبة القوات الخاصة بفيلق “لواء القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني، بالإضافة إلى محمد زلقي أحد ضباط الجيش الإيراني المتقاعدين.
كما قصف الثوار تلة الشيخ يوسف بالصواريخ ودمروا غرفة عمليات لقوات الأسد وراجمة صواريخ، فيما دمروا سيارة مفخخة لتنظيم داعش قرب مبنى البحوث العلمية شرق مدينة اعزاز.
هذا فيما قتل 14 عنصرا من تنظيم داعش في قصف مدفعي وصاروخي تركي، وغارات للتحالف الدولي على مواقع للتنظيم شمالي محافظة حلب، وقالت هيئة الأركان التركية إن القصف المدفعي والجوي على مواقع تنظيم داعش تركز على قرى تلالين وتل مالد وحربل.
وأشارت الهيئة، إلى أن المدفعية التركية ومقاتلات التحالف الدولي قصفت مواقع تنظيم داعش بعد إجراء عمليات استطلاع ومراقبة أظهرت استعداد التنظيم لتنفيذ عمليات قصف ضد الأراضي التركية، انطلاقا من تلك الواقع.
ولفتت الهيئة إلى أن القصف الجوي والبري، أسفرا أيضا عن تدمير عربة مسلّحة، ومنصة لإطلاق القذائف الصاروخية، و3 مبان دفاعية تابعة للتنظيم في القرى المذكورة.
وفي ريف إدلب، اغتيل القيادي في حركة “أحرار الشام” أبو خليل تلمنس بعبوة ناسفة على طريق معرشورين – تلمنس.