دخلت قوات سوريا الديمقراطية الأحياء الشمالية من مدينة منبج بعد اشتباكات مع مقاتلي تنظيم داعش، فيما تواصلت الغارات الروسية واستمر قصف قوات النظام على مناطق في حلب وريفها مخلفة عشرات الضحايا والجرحى.
وقالت المصادر الميدانية إن قوات سوريا الديمقراطية تقدمت من شرق وجنوب منبج، مشيرة إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوفها خلال اشتباكات بقرية الأسدية في محيط المدينة بالإضافة إلى تكبيد تنظيم داعش خسائر بشرية كبيرة.
وشهدت أحياء المدينة والقرى المحيطة بها حركة نزوح واسعة مع وصول الاشتباكات إليها، حيث نزح الأهالي لمناطق سيطرة تنظيم داعش شرقي حلب وشمال الرقة.
هذا فيما قتل عشرة مدنيين بينهم طفلان في أحياء حلب وريفها خاصة بستان القصر والهلك والحيدرية والسكري وطريق الباب والصاخور وطريق الكاستيلو جراء قصف جوي نفذته مقاتلات حربية يعتقد أنها روسية، وأخرى مروحية تابعة لقوات النظام.
كما شملت الغارات بلدات في ريف حلب مثل حريتان وعندان وكفر حمرة والملاح وخان طومان ومعراتة والحميرة، بينما هاجمت المعارضة قوات النظام بمنطقتي خلصة وحريبل وقتلت ثلاثة جنود للنظام.
وفي إدلب، سقط عدة جرحى جراء غارات على مدينة معرة النعمان، كما أصيب مقاتلون من المعارضة بانفجار عبوة ناسفة قرب سيارة في سراقب، وفقا لوكالة مسار برس.
وشملت الغارات أيضا مدينة المنصورة في الرقة، وسط اشتباكات بين تنظيم داعش وقوات النظام بمناطق عدة في المحافظة. كما شملت الغارات قريتي دير فول والمكرمية في حمص، مع قصف مدفعي على بلدات تلبيسة والغنطو والحلموز.