تيار الغد السوري يقدم رؤيته حول مستقبل سوريا في اجتماع استوكهولم

قدم عبد السلام النجيب، عضو الأمانة العامة في تيار الغد السوري، رؤية التيار حول مستقبل سوريا القانوني والدستوري في الاجتماع الذي نظمته مركز دراسات “شيخ” البريطاني في العاصمة السويدية...

قدم عبد السلام النجيب، عضو الأمانة العامة في تيار الغد السوري، رؤية التيار حول مستقبل سوريا القانوني والدستوري في الاجتماع الذي نظمته مركز دراسات “شيخ” البريطاني في العاصمة السويدية استوكهولم حيث تمت مناقشة شكل ومضمون اللامركزية في مستقبل سوريا بالإضافة إلى علاقة الدين بالدولة السورية الجديدة المنشودة.

وقال النجيب في تصريح للمكتب الإعلامي بالتيار إن اجتماع استوكهولم يأتي ضمن سلسلة الاجتماعات الدورية كان يقوم بها معهد بروكنغز للدراسات وتتولاه حاليا مركز شيخ حيث تناقش هذه الاجتماعات الوضع السوري بأشكاله عامة، لتقدم نتائج هذه المناقشات للجهات الدولية الرسمية صاحبة القرار ومنها الأمم المتحدة والمبعوث الدولي استيفان دي مستورا.

وحول موضوع النقاش الذي دار الاسبوع الفائت في العاصمة السويدية قال عضو الأمانة العامة في تيار الغد السوري إن الاجتماع تناول اللامركزية في مستقبل سوريا.. شكلها ومضمونها وقابلية حدوثها، وعلاقة الدين بالدولة السورية الجديدة ومدى فعاليته بالدستور المنشود.

ونوّه النجيب إلى أنه توجد دول أوربية عدة مهتمة بالوضع السوري، وتعتبر هذه الدول، وهي هنا الدول الاسكندافية، استقرار سوريا من استقرارها، كما أن هذه الدول قلقة من زيادة الهجرة إليها وتسعى جاهدة لدعم أي مشروع يحقق مبتغاها، ومن ضمنها هذا المشروع.

وأضاف أن هذه الاجتماعات تضم نخبة من السوريين المهنيين المختصين بموضوع النقاش، إضافة لممثلين للأحزاب السورية المعتبرة، وممثلين عن الفصائل العسكرية الكبرى، وأعضاء من المنظمات الإنسانية والمجتمع المدني وإسلاميين معتدلين وشباب من الحراك الثوري، هذا من السوريين، وكذلك مبعوثين دوليين من الدول الداعمة للمشروع ومن طرف المبعوث الدولي لسوريا استيفان دي مستورا.

وأشار النجيب إلى أن الحوار كان متباينا خلال اجتماع استوكهولم، واعتبر أن هذا الأمر طبيعي لاختلاف التوجهات والمبادئ الأساسية لكل محاضر نسبة للحزب وأديلوجيته ومرجعيته.

كما أشار النجيب في حواره للمكتب الإعلامي في تيار الغد إلى أنه ثمة اختلافات في وجهات النظر بين نشطاء المجتمع المدني والعلمانيين من جهة والإسلاميين من جهة أخرى بخصوص وضع الدين ودوره في الدستور الجديد، وأن الكرد تختلف نظرتهم للامركزية عن القوميين. ولكن، بالمجمل، كانت حوارات استوكهولم بناءة وتم التوصل إلى رؤى للحل ستطرح للنقاش فيما بعد.

أقسام
الأخبار المميزةنشاطات التيار

أخبار متعلقة