الثوار يسيطرون على مناطق جديدة في ريفي حلب واللاذقية

أعلنت كتائب الثوار والجيش الحر أنها سيطرت خلال ساعات على ثلاث بلدات وقرى استراتيجية في ريف حلب الجنوبي ومواقع هامة وحيوية بريف اللاذقية بعد معارك مع قوات الأسد والمليشيات...

أعلنت كتائب الثوار والجيش الحر أنها سيطرت خلال ساعات على ثلاث بلدات وقرى استراتيجية في ريف حلب الجنوبي ومواقع هامة وحيوية بريف اللاذقية بعد معارك مع قوات الأسد والمليشيات الموالية لها، بينما أوقعت غارات على مدينة حلب ومناطق أخرى ضحايا من المدنيين.

فقد أعلن كل من جيش الفتح وجيش التحرير‬ والفرقة 13‬ وكتائب ثوار الشام‬ والفرقة الوسطى‬ والفرقة 101‬ وجيش النصر‬ أنهم سيطروا في وقت مبكر اليوم السبت على قرية “برنة”، وكان قبل ذلك بساعات قد سيطر على بلدتي “خلصة” وزيتان”، وقالت مصادر ميدانية إن الثوار يتقدمون باتجاه بلدة الحاضر التي توصف بأنها معقل لمليشيات أجنبية (عراقية وأفغانية وإيرانية وحزب الله اللبناني).

وقالت المصادر إن عشرات من أفراد المليشيات ومن حزب الله اللبناني والمقاتلين الإيرانيين لقوا حتفهم في معارك خلصة وزيتان، هذا فيما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عشرين من حزب الله قتلوا خلال ثلاثة أيام من الاشتباكات جنوب حلب، كما أعلن الثوار أنهم أسروا أحد عناصر الحزب.

كما استعاد الثوار يوم أمس الجمعة مناطق خسروها أول أمس الخميس بجبل التركمان في اللاذقية، وأكدت المصادر الميدانية أن الثوار شنوا فجر الجمعة هجوما استعادوا خلاله قرى الحياة والصراف وكلز وعين عيسى والشحرورة ومواقع أخرى كانت قد سيطرت عليها الخميس قوات النظام، كما قتلت المعارضة عددا من جنود النظام واستولت على أسلحة وذخائر، ودمرت أخرى خلال هذه المعارك.

وفي جبل الأكراد المجاور، شن طيران النظام غارات على محور كباني، بالتزامن مع قصف مدفعي على الموقع الذي شهد اشتباكات بين الثوار وعصابات النظام.

ومن جهة أخرى، قالت قوات سوريا الديمقراطية إنها سيطرت على بلدات الصيادة وريدة واليالني والجطل والقرط وأنها تتقدم إلى مدينة الباب التي يتحصن فيها داعش، فيما سيطر الأخير على قرية تل بطال.

ميدانيا أيضا قال الدفاع المدني في حلب إن عدد القتلى في حلب وريفها ارتفع إلى 43 جراء القصف الجوي والمدفعي العنيف لقوات النظام على المدينة وريفها. ومن بين القتلى سبعة مدنيين بينهم أطفال ونساء جراء إلقاء مروحيات النظام براميل متفجرة على حي القاطرجي بمدينة حلب. وفي حي طريق الباب قتل ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون وحدث دمار كبير في الممتلكات.

وسقط قتلى وجرحى في غارات جوية وقصف مدفعي لقوات النظام على بلدات وقرى في إدلب، كما قتلت امرأة وأصيب آخرون في غارات روسية على مدينة خان شيخون بإدلب، وشملت الغارات أيضا بلدة تلمنس.

ونفذ الطيران الحربي الروسي عدة غارات بالصواريخ العنقودية استهدفت منازل المدنيين في مدن معرة النعمان وسراقب وخان شيخون وبلدة معرشورين بريف إدلب الأمر الذي أدى إلى استشهاد امرأة وإصابة مدنيين بجروح.

في الأثناء، انفجر لغم أرضي زرعه مجهولون على طريق حزارين – معرة حرمة، ما أوقع جرحى من المدنيين، وكان رجل مسن استشهد أمس، بانفجار لغم على نفس الطريق المذكور.

أما في محافظة حماة، فقد استهدف الثوار تجمعات لقوات الأسد في حاجز الحماميات بالريف الشمالي بالمدفعية الثقيلة، محققين إصابات مباشرة. وقالت وكالة مسار برس إن خمسة مدنيين بينهم أطفال قتلوا بقصف جوي روسي على مخيم للنازحين قرب قرية عطشان بريف حماة.

في المقابل، نفذ الطيران الحربي التابع لقوات الأسد عدة غارات على مخيم للنازحين قرب بلدة عطشان وعلى بلدات اللطامنة ولطمين وعقيربات في ريف حماة الشمالي، ما أسفر عن استشهاد 5 مدنيين بينهم أطفال ونساء.

وشهد ريف دمشق اشتباكات في الغوطة الشرقية وبلدتي دروشا وزاكية، وسط غارات جوية على بلدات النشابية والبحارية والميدعاني ومخيم خان الشيح.

هذا فيما أغارت الطائرات الروسية أيضا على طريق الرصافة غربي الرقة فقتلت 3 أشخاص، كما سقط قتلى في غارات على مدينة الطبقة.

أقسام
من سوريا

أخبار متعلقة