تيار الغد السوري يدين التفجير الإرهابي في الأردن

أدان تيار الغد السوري، بأشد العبارات التفجيرات الإرهابية في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، و آخرها تفجير سيارة مفخخة قرب الحدود الأردنية على بعد مئات الأمتار من مخيم اللاجئين السوريين في...

أدان تيار الغد السوري، بأشد العبارات التفجيرات الإرهابية في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، و آخرها تفجير سيارة مفخخة قرب الحدود الأردنية على بعد مئات الأمتار من مخيم اللاجئين السوريين في منطقة الرقبان.

وعزّى تيار الغد، المملكة الأردنية الهاشمية، قيادةً و شعباً في إستشهاد ستة من حرس الحدود، و تمنى الشفاء العاجل للجرحى.

وأوضح التيار، بأن المجرمين الذين قاموا بتلك الأعمال الإرهابية هم أعداء للشعبين السوري و الأردني على حد سواء، و يتوجب ملاحقتهم و تقديمهم إلى العدالة.

كما تمنى تيار الغد السوري أن لا تؤثر تلك الأعمال المدانة على أوضاع اللاجئين السوريين الهاربين من بطش نظام الاسد، و داعش، و للأردن الشقيق الأمن و الأمان و دوام الازدهار.

ومن جانبه أدان رئيس تيار الغد السوري، أحمد الجربا، على صفحته في موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” التفجير الإرهابي الذي وقع في شمال المملكة الاردنية الهاشمية، وعبر عن خالص العزاء للأردن ملكا وحكومة وشعبا، وتمنى الشفاء للجرحى والرحمة للشهداء.

وفي وقت سابق، أعلن رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأردني في بيان يوم الثلاثاء المناطق الحدودية الشمالية والشمالية الشرقية المتاخمة لسوريا مناطق عسكرية مغلقة، وذلك بعد مقتل ستة أفراد من قوات حرس الحدود الأردنية في هجوم انتحاري على موقع عسكري في منطقة نائية على حدود الأردن الشرقية مع سوريا.

وصرح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي بأن مستشار الملك للشؤون العسكرية، رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول الركن مشعل محمد الزبن أصدر أمرًا باعتبار المناطق الحدودية الشمالية والشمالية الشرقية مناطق عسكرية مغلقة اعتبارًا من تاريخه.

وقال المصدر إنه سيتم التعامل مع أي تحركات للآليات والأفراد ضمن المناطق المذكورة أعلاه ومن دون تنسيق مسبق باعتبارها أهدافًا معادية وبكل حزم وقوة ومن دون تهاون.

وأوضح مصدر أردني عسكري مسؤول بأن السيارة المفخخة التي استهدفت موقعًا عسكريًا متقدمًا لخدمات اللاجئين السوريين، انطلقت من مخيم اللاجئين السوريين الموجود خلف الساتر في منطقة الركبان، وعبرت من خلال الفتحة الموجودة في الساتر الترابي، والتي تستخدم لتقديم المساعدات الإنسانية للاجئين، وبسرعة عالية، متفادية إطلاق النار عليها من قبل قوات رد الفعل السريع، وإلى حين وصولها إلى الموقع العسكري المتقدم، وتفجيرها من قبل سائقها، في عملية بشعة أدت إلى مقتل وإصابة عدد من مرتبات القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية، القائمين على خدمة اللاجئين السوريين.

أقسام
أخبارالأخبار المميزة

أخبار متعلقة