أعرب كل من قاسم الخطيب ومحمد خالد الشاكر عن أملهما في خروج لقاء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد السعودي بالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بنتائج إيجابية على مستوى الوضع السياسي والإنساني في سوريا.
حيث أكد قاسم الخطيب عضو الأمانة العامة في تيار الغد السوري أن المملكة تقوم بدور إيجابي وبناء حيال الوضع السوري وتدعم المعارضة للوصول إلى حل سياسي عادل وشامل، وتوقع أن تسهم مباحثات الأمير محمد بن سلمان مع بان كي مون بحلحلة الوضع الإنساني على الأقل، في ظل تعنت النظام الأسدي وامتناعه عن إبرام تسوية حقيقية وإدخال المساعدات إلى المدن التي تحاصرها ميلشيات الأسد، بالإضافة إلى المتحالفين معها كحزب الله المتورط بالدم السوري والمصنف كمنظمة إرهابية بحسب قرارات مجلس التعاون الخليجي الأخيرة.
كما أكد الخطيب في تصريح لصحيفة “المدينة” أن ولي ولي العهد يدرك أن استقرار المملكة ودوّل الخليج والمنطقة مرتبط بانتهاء النكبة السورية، التي تكتوي بنار بإرهاب داعش من طرف واستبداد الأسد وإرهاب ميلشياته من طرف آخر.
هذا فيما وتوقع الدكتور محمد خالد الشاكر عضو الهيئة العامة في تيار الغد السوري أن يتطرق اللقاء إلى القضايا الإقليمية الطارئة في المنطقة العربية، وعلى رأسها الملف السوري، مشيرا إلى أنه سيتضمن استقراء من جانب ولي ولي العهد للموقف الأممي تجاه الأزمة السورية والنقاط الخلافية، التي تعوق مباحثات جنيف.
وأوضح الشاكر أن الزيارة تأتي في إطار التمكين الاستراتيجي لدور المملكة كقوة إقليمية في المنطقة، مشيرا إلى أن الملفات الشاملة، التي يحملها سمو الأمير تنطلق من فهم السياسة السعودية للتحديات السياسية الجديدة والعلاقات الدولية، التي أخذت تجنح لصالح التنافس الاقتصادي على حساب الصراعات الأيديولوجية التي دفعت ثمنها المنطقة العربية ككل.
وقال عضو الهيئة العامة في تيار الغد السوري: إن هذا اللقاء يأتي في ظل الدور المحوري للمملكة في الملفات الإقليمية، وبخاصة الأزمة السورية، التي تعمقت في الفترة الأخيرة نتيجة تدخلات روسيا وإيران وحزب الله.