تعرضت منطقة درعا البلد بمدينة درعا ومدن وبلدات الحارة والحراك وكفر شمس وبصرى الشام واليادودة وكفر ناسج بريفها إلى قصف جوي ومدفعي من قبل قوات الأسد، على مدى يومين متواصلين، الأمر الذي أسفر عن استشهاد 3 مدنيين وجرح آخرين،فيما تمكن الثوار من بسط سيطرتهم على كامل بلدة الرملية في ريف حماة الجنوبي بعد اشتباكات مع قوات الأسد.
في المقابل، قصف الثوار تجمعات لقوات الأسد في المربع الأمني بمدينة درعا وفي حاجز المفطرة قرب بلدة اليادودة بريف درعا ومطار الثعلة العسكري بريف السويداء بقذائف الهاون والمدفعية والرشاشات الثقيلة.
هذا فيما زرع مجهولون عبوة ناسفة انفجرت على الطريق الحربي بالقرب من بلدة تل شهاب بريف درعا استهدفت قائد لواء الشهيد “عبد اللطيف الحشيش” التابع للثوار، حيث تم نقله إلى المشافي الميدانية بعد إصابته بجروح بليغة بحسب “مسار برس”.
وفي سياق آخر، تصدى الثوار لمحاولة لواء “شهداء اليرموك” التابع لتنظيم داعش التسلل إلى مدينة نوى بريف درعا من جهة سد كوكب، حيث دارت اشتباكات بين الطرفين أدت إلى مقتل عدد من عناصر اللواء وأسر آخرين.
إلى ذلك، فتحت قوات حرس الحدود الأردنية نيران رشاشاتها الثقيلة على أطراف قرية كويا بريف درعا الواقعة تحت سيطرة لواء “شهداء اليرموك” بشكل كثيف، ما خلف حالة من الخوف لدى أهالي القرية، دون معرفة أسباب إطلاق النار على القرية.
أما في محافظة القنيطرة، فقد اندلعت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على أطراف بلدة مسحرة وسط قصف متبادل بشتى أنواع الأسلحة، وذلك عقب محاولة عناصر من قوات الأسد التسلل نحو المنطقة من جهة تل بزاق بهدف زرع عبوات ناسفة، وقد أسفرت المعارك عن تدمير آلية عسكرية وسقوط قتلى وجرحى للأخيرة.
هذا فيما تمكن الثوار من بسط سيطرتهم على كامل بلدة الرملية في ريف حماة الجنوبي بعد اشتباكات مع قوات الأسد أسفرت عن مقتل حوالي 30 عنصرا من قوات الأسد، كما تمكن الثوار من اغتنام دبابة وكميات من الأسلحة والذخائر.
كما قصف الثوار تحصينات قوات الأسد في بلدة زور السوس بالقرب من بلدة الرملية بقذائف المدفعية والدبابات تمهيدا لاقتحامها، وتزامن ذلك مع شن الطيران الحربي التابع لقوات الأسد حوالي 50 غارة على بلدة الرملية بعد سيطرة الثوار عليها.
وشهدت بلدتا الكافات وتل الدرة المواليتين جنوب حماة نزوحا للأهالي نحو مدينة السلمية الموالية بسبب اقتراب المعارك من البلدتين، بحسب مسار برس”. في حين قامت قوات الأسد المتمركزة في حاجزي الشيخ حديد و”سيريتل” ومعسكر بريديج باستهداف بلدات الزكاة واللطامنة شمالي حماة وحربنفسه جنوبها بالصواريخ والرشاشات الثقيلة، ما أدى إلى استشهاد مدنيين وجرح آخرين.
أما في محافظة ادلب، فقد نفذ الطيران الحربي عدة غارات بصواريخ تحمل قنابل عنقودية وأخرى متفجرة على ناحية سيجر ومحيط السجن المركزي وطريق فيلون وقرية مرتين المتاخمين لمدينة إدلب من جهة الغرب وعلى مدينة أبو الظهور وبلدة آفس بالريف الشرقي، ما أوقع عشرات الإصابات في صفوف المدنيين وتسبب بدمار في المنازل.