باريس وموسكو: الوضع السوري معطل كليا

أكدت كل من فرنسا وروسيا بأن الوضع في سوريا معطل كليا، وحضتا على الضغط على حلفائها لإحياء وقف إطلاق النار واستئناف العملية السياسية التي أعرب المبعوث الأممي الخاص إلى...

أكدت كل من فرنسا وروسيا بأن الوضع في سوريا معطل كليا، وحضتا على الضغط على حلفائها لإحياء وقف إطلاق النار واستئناف العملية السياسية التي أعرب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا استيفان دي ميستورا عن أمله في أن تبدأ الشهر المقبل، وسط تهديد منظمات سورية غير حكومية بالانسحاب منها.

حيث قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت بعد لقائه يوم أمس الأربعاء في باريس نظيره الروسي سيرغي لافروف، إن “الأمور معطلة اليوم.. من الملحّ أن يتحسن الوضع على الأرض في سوريا، وأن يتم تسهيل استئناف المفاوضات.. ليس هناك حل آخر”.

وكان أيرولت قد قال في وقت سابق إنه سيطلب من موسكو بوضوح الضغط على نظام دمشق لوقف الضربات الجوية التي تخلف آلاف القتلى، خصوصا في حلب.

غير أن لافروف رد بأنه ليس كل شيء رهنا بالروس، وقال إن بلاده تحض جميع الأطراف المعنيين على الضغط على من يتبعون لهم على الأرض. وأضاف أن “المشكلة ستحل حين يُقنع شركاؤنا الغربيون المعتدلين التابعين لهم بالانسحاب من مواقع جبهة النصرة”.

من جهتها هددت 24 منظمة غير سورية حكومية بالانسحاب من مفاوضات السلام بسبب استمرار المعارك.

وفي رسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، كتبت هذه المنظمات أن حصيلة الضحايا المتزايدة في سوريا تجعل مشاركتها في المفاوضات “لا معنى لها وحتى دون فائدة”.

ومن بين هذه المنظمات الدفاع المدني السوري والشبكة السورية لحقوق الإنسان واتحاد منظمات الرعاية والإغاثة الطبية الذي يدعم المستشفيات التي غالبا ما يستهدفها القصف في سوريا.

أما المبعوث الأممي استيفان دي ميستورا فقد أعلن أمس الأربعاء أنه لا يزال يأمل عقد جولة جديدة من المفاوضات بين أطراف الصراع السوري في يوليو/تموز المقبل.

لكن دي ميستورا صرح للصحفيين بعد اجتماع مغلق مع مجلس الأمن، بأنه “لم يضع موعدا محددا في يوليو/تموز، وينبغي أولا الحصول على ضمانات بالنسبة الى عملية الانتقال السياسي”.

أقسام
أخبار

أخبار متعلقة