أعلن جيش الإسلام الجمعة (1 تموز/يوليو) أن جبهة النصرة قتلت الطيار التي أسقط جيش الإسلام طائرته في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق.
وأفاد تصريح صحفي للناطق الرسمي باسم جيش الإسلام، النقيب “إسلام علوش”، نشره على حسابه في “تويتر”، بأن عنصر من جبهة النصرة قتل الطيار بعد أن تعهدوا بتسليمه لجيش الإسلام بعد التواصل معهم، وذلك بعد أن قام فريق جيش الإسلام، الإعلامي بتصوير الطيار في مقر غرفة العمليات المشتركة لجبهة النصرة وأحرار الشام.
وطالب جيش الإسلام، كل من جبهة النصرة وحركة أحرار الشام الإسلامية ببيان يفسروا فيه ما جرى، كما طالب بتسليم جثة الطيار، ونشر النقيب “علوش” صورة للطيار بعد مقتله.
وكان “علوش” نشر تصريحاً صحفياً قال فيه إن أسلحة جيش الإسلام أصابت طيارة (سيخوي 22) في القلمون الشرقي، قفز الطيار منها وهبط بمنطقة بالقرب من حاجز غرفة العمليات المشتركة في القلمون الشرقي، وتم الاتفاق مع قيادة الغرفة على تسليم قائد الطيارة الأسير إلى جيش الإسلام بعد عصر اليوم، لأحقيته لكونه من أسقط الطائرة.
وكان أعلن جيش الإسلام إسقاط طائرة حربية تابعة لقوات النظام في منطقة القلمون الشرقي، وإلقاء القبض على الطيار، ونشر جيش الإسلام مقابلة للطيار.
وأشار النقيب “علوش” إلى أن جيش الثوار استولوا من الطائرة التي أسقطوها ذخائر وصاروخاً من طراز “S 25” كان محمولاً على الطائرة.
و نشر جيش الإسلام مقابلة مع الطيار الذي ألقي القبض عليه صباح الجمعة (1 تموز/يوليو) بعد إسقاط طائرته في القلمون الشرقي.
وأفاد تسجيل مصور نشره جيش الإسلام على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي بأن غرفة العمليات المشتركة في القلمون الشرقي ألقت القبض على الطيار “نورس حسن” بعد سقوط طائرته في القلمون الشرقي.
وعرّف الطيار عن نفسه بأنه الرائد الطيار “نورس حسن” تولد 3 آذار/مارس 1980 مقيم في قرية القلايع بريف اللاذقية، وأنه يقود الطائرة منذ 16 سنة منذ عام 1999.
وأشار الطيار في حديثه إلى أن الطائرة التي يقودها هي من نوع (سوخوي 22) (ام 3)، وكان قد خدم في مطارات الكلية الجوية جميعها منها مطار منغ ومطار كشيش في حلب، إضافة إلى خدمته في مطاري دير الزور والطبقة بريف الرقة، ومطار الشعيرات ومطار الضمير بريف دمشق.
وعن سبب نقله إلى مطار الضمير، قال الطيار “حسن” إن إجراءات القيادة هي سبب في نقله إلى الضمير، فكل فترة هناك نقل لطيارين وعتاد.