قامت قوات الأسد بتفخيخ وتفجير أحد منازل المدنيين على أطراف بلدة اليادودة بريف درعا، فيما استهدف الثوار تجمعات لقوات الأسد في حاجز برد وبلدة المجيمر بالسويداء بقذائف الهاون.
هذا فيما قضى المواطن غيث محمد سعيد دحدل من مدينة نوى وعبد الرحيم جمال البرماوي من درعا المحطة تحت التعذيب في سجون ومعتقلات الأسد، كما استشهدت سيدة جراء استهداف قوات الأسد بلدة “قيراطة” بمنطقة اللجاة بالأسلحة المتوسطة، بحسب ما أعلن “تجمع أحرار حوارن” أمس الأربعاء.
ومن جهة أخرى، عاد التوتر لمناطق التماس بين محافظتي درعا والسويداء التي تشهد قصفاً متبادلاً بين قوات النظام وميلشيات الشبيحة في السويداء “فصائل الجبل”، من جهة ومجموعات الثوار في ريف محافظة درعا الشرقي من جهة أخرى، حيث أسفرت عمليات القصف والاشتباكات على حاجز برد بريف السويداء الغربي عن سقوط عدد من القتلى في صفوف الطرفين، وتزامن التوتر الحاصل مع الإعلان عن اندماج ميلشيات الشبيحة في السويداء تحت مسمى “فصائل الجبل”.
وكانت ميليشيات “جيش الدفاع الوطني” في السويداء قد أعلنت عن توحدها في تشكيل جديد أطلقوا عليه اسم “فصائل الجبل” بمباركة من بعض مشايخ العقل الموالين للنظام والأجهزة الأمنية، وبحضور العديد من قادة الميليشيات والمجموعات المسلحة في المحافظة، منهم رشيد سلوم ومرهج الحصباني وضابط المخابرات اللواء المتقاعد عامر إبراهيم العشي.